مداد الخواطر محمد سلم ماهكذا تدار مواقع التواصل الإجتماعي

المتابع لوقع التواصل الإجتماعي أو ما يعرف بالسوشال ميديا يرى أشياء غريبة و(مقرفه) وللأسف المتابعة لها تجعل الفرد يندم في أحيان كثيرة. لكن يأتي بصيص من الأمل حين تجد من يجيد إستخدمها كما يجب في عرض أعمال ومحتوى هادف ورسالة ذات قيمة وفائدة.
ولكن من المؤسف أن بعض أصحاب العقول الخاوية لا يعجبهم أن يكون هناك من يشعرهم بجهلهم لذا يقومون بالنقد بصورة تؤكد انهم ليسو أصحاب عقول خاوية إنما هم بلا عقول!!
هنالك من جعلت منهم المواقع نجوماً والبعض منهم يجيد إستخدام أساليب الدعاية بصورة ممتازة وخاصة الرمادية..
كثير ما يكون الحديث في مواقع التواصل عبارة عن نصح وإرشاد وتوجه الي ترك أشياء سيئة ولكن العبارات والكلمات تكون غاية في البذاءة والإبتزال، لذا علينا أن نفرق بين الصراحة والجرأة في الطرح وبين الوقاحة وعدم الإحترام..
مناقشة القضايا المسكوت عنها عمل جميل وجيد ولكن يجيب أن يكون بأسلوب وحكمة مع أخذ الموضوع بكل جوانبه … ولكن البعض يختار هذا الموضوع من أجل تحقيق (التريند).
للأسف أصبحت الوقاحة بحجة مناقشة القضايا المسكوت عنها تحقق (التريند) ولكنها لا تجعل من صاحبها إعلامي أو صانع محتوى أو نجماً، فمن يريد أن يكون نجماً حتي في حضور الشمس عليه أن يختار المحتوى الذي يحتوي علي مضمون وقيمة وإن تكون العبارات أكثر جمالاً لتجعل كل حواس المتابعين تكون مع صاحب المحتوى وعندها ستكون التريند الذي تريد..
لا تقلد لا تتجرأ على الآخرين.. كن مختلفاً عنهم متميز تكون راسخ في عقول المتابع ..

خاطرة أخيرة

صناع المتحوى ذي المضون لكم كل الحب … أمضوا في طريقكم حتي دون (ترند) فأنتم في المقدمة

أصحاب الهرج والمرج حاولوا أن تغيروا من حالكم .. لأن وزر من يتبع جهلكم عليكم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *