الخرطوم:كواليس
قال الفريق د. عبد الهادي عبد الله مقرر اللجنة العليا لجمع السلاح والعربات غير المقننة والظواهر السالبة إنهم يخططون لاستخراج الأسلحة المخبأة والتي وصلت حسب التقديرات إلي 8 مليون قطعة سلاح. مشيرا إلي أهمية أن يتم الجمع بعمل أمني استخباراتي كبير وأجهزة حديثة
وشدد عبد الهادي في ورشة جمع السلاح والعربات غير المقننة والظواهر السالبة ،,(نحو وطن آمن إلي ) ضبط المعابر البالغة 64 معبر حدودي والتواصل مع الاتحاد الافريقي والمنظمات الدولية والمحلية والإقليمية للتنسيق بشأن جمع السلاح .
توصيات :
متابعة المنحة المقدمة من السعودية وتوفير ميزانيات ودعم لوجستي .تنفيذ الاتفاقيات والترتيبات الأمنية مع الحركات المسلحة فصلا عن تكثيف العمل التوعوي وإقامة دورات تدريبية للعاملين في مجال جمع السلاح سن قوانين رادعة لحيازة السلاح غير المشروع وتطبيقها بحسم وقوة حتي نصل لسودان خالي من السلاح.
مهدد :
ووصف الفريق انتشار السلاح بانه المهدد الأمني الأكبر للسلم الاجتماعي وقال إن حيازة الأسلحة في أيدي المواطنين يشكل خطر ويخلف ضحايا وآثار نفسية لدي النساء والأطفال كما يشجع علي ممارسة الإرهاب والاتجار بالبشر والنهب ونبه إلي خطورة امتلاك أسلحة ثقيلة وقال إن الأمر تطور سلبا ووصل إلي الاسلحة الثقيلة ثم سلاح القبيلة وترسانتها…
لماذا جمع السلاح؟ :
أوضحت الورقة دواعي جمع السلاح في ان انتشار السلاح غير القانوني أعاق الجهود الدولية والإقليمية لتهيئة الظروف لعودة النازحين و اللاجئين وساهم في .تفاغم حدة النزاعات القبلية والفرز وجود ذوي عاهات جسدية ونفسية..
كما أن الجمع يأتي استجابة لمبادرة الاتحاد الافريقي لإسكات البنادق 2020م وتحسين حالة حقوق الانسان ووقف التفلت الأمني.
دراسات :
و كشفت دراسة طبقا لورقة الفريق عبد الهادي أجرتها منظمة مختصة بان 650 مليون قطعة سلاح في أيدي المواطنين حول العالم اي بنسبة73% و 23%فقط من السلاح في أيدي القوات النظامية و4% تمتلكها المجموعات المسلحة المناهضة للدول.