الدلنج: كواليس
أكد عضو مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي أن الأمن يمثل المرتكز الأساسي لكل أشكال التنمية، وأن الحكومات المتعاقبة والمكونات المجتمعية بالولاية، سبب رئيسي في التدهور الذي تشهده جنوب كردفان.
وجدد عضو مجلس السيادة مناشدته لكل المكونات الاجتماعية بمحلية الدلنج، بنبذ خطاب الكراهية الذي لا يسنده منطق ولا يقوم علي حقيقة راسخة.
ودعا الفريق أول ركن كباشي، خلال مخاطبته الحشد الجماهيري بمحلية الدلنج اليوم، مواطني المحلية، لاستصحاب تاريخ الدلنج وارثها العظيم في التعايش السلمي، لتأسيس سلام واستقرار شامل تحتذي به كل محليات الولاية.
وشدد عضو مجلس السيادة، على ضرورة تنفيذ حالة الطوارئ بتبعاتها القانونية والعدلية لحسم المتفلتين والمجرمين والمتسترين عليهم، موجهاً لجنة الأمن بالحسم في كل ما يتعلق بأمن المواطنين وسلامتهم.
وقال سيادته، إن الطريق القومي خط أحمر لا يجوز تجاوزه، وإن الحرية لا تعني الفوضي والاضرار بمصالح الناس.
وأكد الفريق أول ركن كباشي، دعم الحكومة لكل مشروعات التنمية والخدمات بالمحلية في مجالات التعليم والمياه والكهرباء ومشروعات المرأة والشباب وتطوير التقنيات الزراعية، مشيراً إلى أن الزراعة والرعي توأمة لا يمكن فصلها، بل يجب تعزيزها بالتعاون والتنسيق بين الرعاة والمزارعين.
الى ذلك قدم سيادته، واجب العزاء لأسرة ناظر الحوازمة الفقيد بقادي محمد حماد اسوسة، وافتتح فرع البنك الزراعي بالدبيبات.
ودشن عضو مجلس السيادة الإنتقالي، العمل بطريق هبيلة – الدلنج بطول ٤٢ كيلو متر بتمويل من وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، كما دشن العمل في تنجيل استاد السلام ، وتعهد بانارته، وافتتح الصيدلية المركزية النموذجية للتأمين الصحي ومركز شرطة قرية الهدي بالمحلية.