بدآ اسمحوا لى بان اتقدم بخالص الشكر والامتنان لجميع من تواصل معى اسفيريا أو هاتفنى مستفسرا عن دواعى انقطاع #البعد_الاخر الاسبوع الماضى واقول لمتابعينا الاجلاء كانت بسبب زحمة العمل الرسمى لا غير ، وهانحن نعود على أمل ان لا يتكرر هذا الانقطاع بمشيئة الله تعالى ..
وعطفا على عنوان مقال اليوم المخيف فلكم ان تتخيلو بانه قد ورد كما هو بخبر نشرته صحيفة الحراك السياسي .. (مجمع الفقه يدعو الى التعدد فى الزواج ويحذر من انقراض الشعب السوداني) ..
حيث كتب الصحفى سيف جامع .. دعا رئيس مجمع الفقه الإسلامي، مولانا د. عبدالرحيم آدم محمد، إلى التعدد في الزواج والتكاثر لإحداث معادلة، وقال: “على الدولة تشجيع التعدد بدلاً من الزواج الأحادي الذي جاء في بروتوكول حقوق المرأة في أفريقيا، الملحق بالميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب الذي صادقت عليه الحكومة.
وقال في حوار مع (الحراك)، إنَّ توقيع السودان على البروتوكول يعني أن الدولة لن تشجع تعدد الزواج، وأضاف: “لو نظر السودان للمصلحة الكلية يجب أن تشجع الدولة التعدد”، وتابع: “نحن بين دولتين كل واحدة يفوق عدد مواطنيها (100) مليون ألف نسمة ويتوقع أن يرتفع إلى (150) مليون نسمة خلال السنوات المقبلة،.
وأشار إلى أن الدولتين الجارتين أراضيهم ضيقة ومواردهم شحيحة في نفس الوقت، بيد أنه أشار إلى أن مواطني السودان أقل عدداً والأراضي واسعة، وأكد مولانا عبد الرحيم أنه لكي يجري السودان معادلة لذلك إما بالتكاثر الداخلي أو الهجرة، وأضاف: “التوجه نحو تشجيع التعدد والتكاثر أقل تكلفة ..
وقال رئيس مجمع الفقه: “لو أنا مفتي مصر فتطبيق البرتوكول الأفريقي مهم بنسبة 200% لأنهم يواجهون مشكلة انفجار سكاني، أما بالنسبة للسودان فتبنيه من قبل المنظمات أرى أن نظرتهم قاصرة، والمستقبل لن يكون لنا كأمة تعرف بين الأمم حال لم نتجه إلى الزيادة السكانية ..
بعد اخير :
متى يعى ولاة امرنا بان المصادقة على الاتفاقيات الدولية الملغومة لن يحقق لنا أى مكاسب استراتيجية وسنحصد بعدها الندامه، من يفكر لدولتنا الرشيدة التى أدمنت التوقيعات على الاتفاقيات الدولية دون دراسات أو مرجعيات حتى مع التى تتعارض مع معتقداتنا ، قيمنا وعاداتنا وكاننا نعيش فى مسرح اللامعقول ومسرحيات عروض الأزياء ..
بعد تانى :
اوقفوا أى مصادقة على الاتفاقيات الدولية خلال هذه الفترة الانتقالية واجلعلوا كل جهدكم فى تحقيق الاتفاق بينكم على كيفية اقتسام كعكة السلطة فيما تبقى منها تحقيقا للاستقرار السياسى المفضى لانتخابات بختار فيها الشعب السوداني الفضل من يمثله ويوقع انابة عنه فى قرارات الدولة المصيرية .. هذا أو فإن انقراض الشعب السوداني الفضل لايعدو سوى مسالة وقت لا غير والعياذ بالله ..
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا يا أرحم الراحمين
البعد الاخر
مصعب بريــر
4 فبراير 2023م
musapbrear@gmail.com