الخرطوم : كواليس
رحبت دول اعضاء الترويكا (النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) اليوم بانطلاق ورشة عمل حول تنفيذ اتفاقية جوبا للسلام.
وقالت الترويكا في بيان عممته اليوم “لقد مثلت اتفاقية جوبا للسلام إنجازًا مهمًا يجب الحفاظ عليه. وإن عدم إحراز تقدم في تنفيذها بسرعة وبفعالية يشكل مشكلة خطيرة يجب معالجتها”.
واضاف البيان “ولكي يحقق السودان المستقبل المستقر والمزدهر الذي يستحقه شعبه، يجب معالجة الأسباب الجذرية للصراع وتمكين جميع شعوبه بطريقة عادلة”.
نص البيان:
بيان حول انطلاق ورشة اتفاق سلام جوبا واكمال العملية السلمية
كشهود على اتفاقية جوبا للسلام، ترحب دول اعضاء الترويكا (النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) اليوم بانطلاق ورشة عمل حول تنفيذ اتفاقية جوبا للسلام.
فعالية اليوم تجمع نساء وشباب وممثلين من جميع أنحاء السودان للمشاركة في نقاش حول قضية مهمة لمستقبل بلادهم.
نفهم بأن هذه الحوار يرحب بالموقعين وغير الموقعين على اتفاقية جوبا للسلام على حد سواء، وان بعض أصحاب المصلحة المهمين في هذه العملية اختاروا عدم المشاركة في أحداث اليوم، الا انه لايزال الباب مفتوحًا للمشاركة في العملية السياسية.
والجدير بالملاحظة أن ورشة العمل التي تبدأ اليوم ستركز على كيفية التنفيذ الفعال لاتفاقية جوبا للسلام.
مثلت اتفاقية جوبا للسلام إنجازًا مهمًا يجب الحفاظ عليه. وإن عدم إحراز تقدم في تنفيذها بسرعة وبفعالية يشكل مشكلة خطيرة يجب معالجتها. وتشكل أهمية خاصة للمجتمعات خارج الخرطوم المتضررة لعقود من الصراع. ولكي يحقق السودان المستقبل المستقر والمزدهر الذي يستحقه شعبه، يجب معالجة الأسباب الجذرية للصراع وتمكين جميع شعوبه بطريقة عادلة.
يظل شركاء الترويكا ملتزمين بدعم رغبة الشعب السوداني في دفع عجلة التحول الديمقراطي في بلادهم. وسنواصل التعاون مع الآلية الثلاثية (بعثة اليونيتامز والاتحاد الأفريقي، والايقاد) وغيرها من الشركاء الدوليين لتسهيل التقدم في هذا الاتجاه بموجب الاتفاق السياسي الإطاري، والذي لا يزال، في نظرنا، الأساس الذي يمكن عليه إنشاء حكومة جديدة بقيادة مدنية تقود السودان بفترة انتقالية تؤدي لانتخابات حرة ونزيهة. فان ورشة اليوم، والخاصة بتنفيذ اتفاقية جوبا تمثل معلما مهمًا آخر في خضم هذه الجهود.
سنواصل في حث جميع الجهات الفاعلة السياسية والمدنية السودانية للانخراط بشكل بناء في عملية التوصل إلى اتفاق يسمح للبلاد بالخروج من الأزمة السياسية الحالية.