بي بي سي “الإمبراطورية” البريطانية التي غابت شمسها!!!

تقرير: خاص : كواليس
قبل عدة أشهر أعلنت إذاعة (البي بي سي) عن توقف بثها الإذاعي تدريجياً وعللت الأمر بالظروف الإقتصادية.
بعد “85 ” عاماً من البث الإذاعي عبر الأثير إختتم الإعلام ي القدير محمود المسلّمي اللحظات الأخيرة لإذاعة (بي بي سي) وعند الساعة الرابعة من عصر الجمعة المنصرم توقّف البث للخدمة الإذاعية وتلاشت مقولة ” هنا لندن” وجمعت تلك اللحظات بين الدموع والحسرة وتناولت الوسائط كلمات مؤثرة لعدد كبير من الإعلام يين حول العالم.. شخصيات كانت محطة (بي بي سي) من أهم محطاتها وأخرى كانت مستمعة جيدة لما تبثه..
*اول مذيع وآخر مذيع يقرا النشرة:

خلال بحث (كواليس) في تقريرها الخاص بالإذاعة كشفت عن أول مذيع يقرأ نشرة الأخبار في (بي بي سي) في العام (1938) هو الإذاعي هشام عبد الملك وهو آخر مذيع قرأ النشرة عصر الجمعة الماضية 2023.

*السكري هنالك الكثير عن غياب “هنا لندن”
دون مدير بي بي سي الأستاذ حسام السكري علي صفحتة بالفيس بوك قائلا :
غدا تأفل شمس إذاعة (بي بي سي) العربية بعد خمسة وثمانين عاما من البث.
في لقائي مع الأصدقاء والزملاء في برنامج ل(بي بي سي) عبر الإنترنت بالأمس، أعجبني ما قيل من دور (بي بي سي) في دعم لغة عربية قياسية يستخدمها الناس من المحيط إلى الخليج
إلا أن التركيز على اللغة واهتمام الخدمة العربية في (بي بي سي) بسلامتها ليست في رأيي المنجز الوحيد للمبدعين ممن عملوا في بي بي سي على مدى عقود
فهناك أيضا عدد كبير من الصياغات الإذاعية والإعلامية المتميزة والناجحة.

البرنامج المفتوح:
من جهة أخرى
همزة وصل
بين السائل والمجيب بنسختيه السياسية والعامة
بي بي سي إكسترا.. وغيرها كثير
وأضيف أيضا برنامجي:
حكايات المقهى الإلكتروني
نقطة حوار
شرفت بتقديمهما وتطويرهما في (بي بي سي)، والأخير لا يزال من برامج بي بي سي الرئيسية (وليس الرئيسة) حتى اليوم
هناك الكثير مما يمكن أن يقال عن غياب “هنا لندن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *