تقرير: خاص كواليس
علمت (كواليس) أن المفاوضات بين الفرقاء السودانيين (عسكر ومدنيين) سيتم نقلها للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وستنطلق المفاوضات بين قوى إعلان الحرية والتغيير (المجلس المركزي والكتلة الديمقراطية) بالإضافة لبعض الأحزاب الموقع على الإتفاق الإطاري في مقدمتها المؤتمر الشعبي خلال الأسبوع القادم.
وكان آبي أحمد قد زار الخرطوم بصورة مفاجئة صباح اليوم وإلتقى الفرقاء السياسيين وأعضاء مجلس السيادة العسكريين وتناولت إجتماعات آبي أحمد تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين.
ويرى مراقبون أن زيارة آبي أحمد ونقله للمفاوضات لأديس أبابا يأتي لقطع الطريق أمام المبادرة المصرية التي دعت لحوار سوداني سوداني بالقاهرة.
فيما يرى آخرون ان أديس أبابا غير محايدة وان آبي أحمد منحاز ل(قحت المجلس المركزي) بالإضافة للعلاقة الخاصة التي تربطه بقائد قوات الدعم السريع حميدتي الداعم لمجموعة المجلس المركزي بالإضافة لتحين آبي أحمد الفرص للتخلص من البرهان.