فى عموده كبسولة اليوم نشر العميد شرطة (م) الطيب شاور دكين أمس الاربعاء 25 يناير 2023م مقال صادم بعنوان “جريمة قتل بشعة بسبب الآيس”:
» المهدية.. تقرير عن البلاغ رقم : ٢٢٣ تحت المادة: ١٣٠ ق ج /المبلغ / احمد سليمان بشير محمد ٦٦سنه – بالمعاش – يسكن ودنوباوي شارع ودالبصير منزل رقم ٩٤٨ / ابلغ بأن زوج ابنته المدعو مهدي بشرى حامد – ٤٢سنه – سوداني – يحمل الجنسية الامريكية – أعمال حرة – قام بذبح ابنته المدعوة نهاد أحمد سليمان بشير – ٣٧سنه – ربة منزل – وطعن طفله المدعو الطيب مهدي بشرى حامد – ٥سنوات، و كان ذلك بمنزلهم بالحاره السادسه بالرقم (٧١٠) الذي يقع غربا على بعد ٣٠٠ متر من شارع الوادي.
» الوقائع : المتهم زوج المجني عليها (القتيلة) ووالد الطفل (القتيل) وهو من مواليد الولايات المتحدة الامريكية و يحمل الجنسية الامريكية، والمتهم يتعاطى المخدرات، مدمن (آيس)، بسبب خلافات زوجية صبيحة اليوم عند الساعه ٤ص فقد السيطرة على نفسه وأقدم على قتل زوجته الحامل في شهورها الاخيرة ، وقتل طفله، وتمكنت ابنته البالغة من العمر ٩سنوات من فتح باب الشارع والهرب وعبرت شارع الوادي لمستشفى حي الروضة وكانت تحمل هاتف والدتها، واتصلت بعمتها التي بدورها اتصلت بالشاكي (والد المرحومه) الذى أبلغ القسم ..
» بعد فترة وجيزة تمكن تيم مباحث القسم من القبض علي المتهم بشاطئ النيل بمدينة النيل .. انتهى
قال استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان بروفيسور علي بلدو لـ”صحيفة الحراك” أن عيادات علاج الإدمان تستقبل (1350) حالة يومياً على الأقل، فيما كشف عن وجود مصانع خاصة بتصنيع الحبوب ومزارع للقات و الشاشمندي والحشيش الأفغاني والنوتيلا.
وأشار بلدو إلى أن ما يتم ضبطه من مخدرات والإعلان عنه لا تساوي قطرة في بحر، وأن ما يوجد في السودان من مخدرات حالياً يكفي بأن يكون كل الشعب مسطولاً إلى يوم القيامة ـ على حد تعبيره.
بعد اخير :
ها هى سفينة الشعب السوداني الفضل تتخبط فى بحور الضياع وصولا لابادة اسر بحالها بسبب المخدرات، بح صوتنا ونحن نحذر عبر هذا العمود من مخاطر التهاون مع هذا الوباء القاتل الذى وصلت الجرأة بعصابات تجارة المخدرات ومروجيه بعقد المؤتمرات المعلنة لمناهضة حملات الدولة لمكافحة المخدرات ، أى درك اسفل وصلنا إليه بالله عليكم ؟!
بعد تانى :
ليت جراة كارتيلات المخدرات توقفت عند هذا الحد ، بل ظهر علينا من يدافع عنهم ايضا ويهاجم جهود الدولة التى ان اتت متأخرة فهى خير من ان لا تاتى ، ويصفون واقع المخدرات بالطلس السياسى الذى يتدثر خلفه حملات الدولة لتحقيق مكاسب سياسية ، الا يعد هذا الفعل مناصرة لتجار المخدرات .. يجب إصدار حكم الاعدام على تجار ومروجى المخدرات قصاصا لكل من قتل بواسطة المدمنين .. جرائم تقشعر لها الابدان والعياذ بالله .. لا نجد سوى الاعلان عن انتصار تحالف الرزيلة علينا ولو لحين .. متى نصحو لمواجهة هذا الواقع البائس بالحسم الذى يليق به ..
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا يا أرحم الراحمين
musapbrear@gmail.com