رصد : كواليس
إنعقدت بمدينة جوبا اجتماعات الدورة العشرين للآلية السياسية الامنية المشتركة خلال الفترة من ١٧ إلى ٢٠ يناير الجاري حيث تراس الالية من الجانب السوداني الرئيس المشترك وزير الدفاع الفريق ياسين ابراهيم ياسين ومن جانب دولة جنوب السودان الرئيس المشترك السيدة انجلينا تينج وزيرة الدفاع وشئون قدامى المحاربين وبمشاركة وزيري داخلية البلدين وممثلي المؤسسات السياسية والامنية ذات الصلة .
ناقشت الاجتماعات سبل تفعيل اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين منذ سبتمبر٢٠١٢م خاصة في مجالات النفط والتجارة والتعاون الجمركي، والمعابر الحدودية حيث تقرر فتح معبر كوستي النهري وتوجيه وزارتي الداخلية في البلدين باتخاذ الترتيبات اللازمة لذلك، بجانب دراسة تسهيل حركة مواطني البلدين عبر منظومة الحريات الاربع. كذلك بحث الطرفان الموجهات الصادرة من الاجتماع الرئاسي في ١٢ يناير ٢٠٢٣م، لوضعها موضع التنفيذ كمسألة تكوين القوات المشتركة على الحدود بين البلدين.
من جانب آخر، تداول الاجتماع حول تقريرين من بعثة الامم المتحدة في أبيي (اليونسفا) والالية الامنية للتحقق ومراقبة الحدود حيث اشاد الجانبان بجهود البعثتين واكدا حرصهما على التعاون معهما من اجل حدود آمنة محفزة للمواطنين علي الجانبين على تبادل المنافع والعيش المشترك . وعلى هامش الزيارة التقى وزير الدفاع والوفد المرافق بالسيد توت قلواك مستشار الرئيس للشؤون الأمنية الذي رحب بالوفد قبيل انطلاق اجتماعات الآلية المشتركة متمنيا لها تحقيق كافة اهدافها .
بعد اختتام اعمال الدورة استقبل السيد سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان بمكتبه معالي وزير الدفاع الفريق ياسين ابراهيم والوفد المرافق بحضور معالي وزيرة دفاع جنوب السودان، حيث قدم الوزيران شرحا لاعمال وقرارات دورة الآلية منوهين الى التزامها بالتوجيهات السامية التي صدرت عن قمة رئيسي البلدين والتي انعقدت يوم ١٢ يناير الجاري بجوبا.