الخرطوم:كواليس
قال الناطق الرسمي باسم لجنة المعلمين سامي الباقر إن المقابلة التي دعت لها السفارة الأمريكية بالخرطوم” لجنة المعلمين السودانيين” لم تكن بغرض مناقشة الإضراب، بل كانت للتباحث حول قضايا التعليم والمعلمين إضافة لمعرفة رأيهم في العملية السياسية الجارية الآن باعتبارها قضية وطنية تهم كآفة قطاعات الشعب السودانيوأشار الباقر – لدى حواره مع “الطرابيل ” ينشر لاحقا – إلى دور منظمات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في الفترة القادمة خاصة في مجال التعليم، وأكد الباقر إلى أن لقاءهم بوزير المالية كان مخيبا للآمال بصورة محزنة مؤكدا معرفة المجلس السيادي بأزمة المعلمين وقطع الباقر بأن السيادي شريك في تفاقم الأزمة راجيا ألا يكون قد تم تضليله بتقارير مزيفة ،واتهم الباقر جهات رسمية –لم يسمها – بأنها تسعى لإظهار قدرتها (المتوهمة) في السيطرة على المعلمين