وكالات: كواليس
خرج آلاف التونسيين في مظاهرات تطالب برحيل الرئيس قيس سعيد، اليوم السبت، في ذكرى الثورة، وقالت مراسلة الجزيرة إن مسيرة جبهة الخلاص الوطني المعارضة تحدت القيود المفروضة ودخلت شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة.وامتلأ شارع الحبيب بورقيبة، وهو الموقع التقليدي للمظاهرات الكبرى في العاصمة، بآلاف المحتجين وهم يلوّحون بالأعلام التونسية، وسط هتافات “الشعب يريد إسقاط النظام”.
وتجاوز المتظاهرون صفوف رجال الشرطة والحواجز المعدنية للوصول إلى الشارع، متحدّين الإجراءات التي فرضتها السلطات.لكن مراسلة الجزيرة ميساء الفطناسي أفادت لاحقا بأن قوات الأمن في محيط وزارة الداخلية منعت المتظاهرين من التقدم في شارع الحبيب بورقيبة.من جهته، دعا رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي جموع التونسيين إلى التضامن حول هدف واحد هو رحيل الرئيس سعيد. وقال إن “خلاص بلادنا سيتحقق برحيل قيس سعيد”.
وتضم جبهة الخلاص الوطني -التي تشكلت يوم 31 مايو/أيار الماضي- 5 أحزاب، وهي النهضة، وقلب تونس، وائتلاف الكرامة، وحراك تونس الإرادة، والأمل، إضافة إلى حركة “مواطنون ضد الانقلاب” وعدد من البرلمانيين.
في السياق نفسه، قال الأمين العام لحزب العمال التونسي حمّة الهمامي إن “دكتاتورية قيس سعيد ستسقط مثلما سقطت دكتاتورية بن علي”.وأضاف أن مَن يكمم الأفواه سيكون مصيره السجن أو الهروب من البلاد، داعيا إلى اعتماد “لغة النضال والمقاومة لإسقاط منظومة الاستبداد”، لأنها اللغة الوحيدة التي يمكن استخدامها مع قيس سعيد، حسب تعبيره.