وزير المعادن من الرياض : شركات عالمية ترغب في الإستثمار في قطاع المعادن بالسودان

رصد : كواليس

كشف وزير المعادن محمد بشير أبونمُّو عن إبداء عدد من الشركات العالمية رغبتها للاستثمار في مجال المعادن بالسودان.وأكد أبونمُّو خلال كلمته في مؤتمر التعدين الدولي بالعاصمة السعودية الرياض، مرونة قانون الاستثمار السوداني وشموله لكافة الأطر القانونية التي تحفظ حقوق المستثمرين الأجانب، وخاصة في مجال المعادن، معدداً إمكانيات السودان من الموارد الطبيعية وفرص الاستثمار، فضلاً عن التسهيلات التي تقدمها الحكومة السودانية للشركات والمستثمرين في مجال التعدين .وكشف عن مساعي الحكومة السودانية لتنظيم وتقنين قطاع التعدين التلقيدي، وذلك بعمليات حصر المعدنين التقليديين في جمعيات تعاونية وإصدار بطاقات الهوية، وذلك لمنحهم مساحات لعمليات التعدين الصغير، ونبه وزير المعادن إلى أن العقد الثلاثي مع الحكومة ممثلة في الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، والمعدنين، وشركات الامتياز، يتم بموجبه معالجة حجر المعدنين الخام داخل شركات الامتياز، لزيادة نسبة الإنتاج وتجنب المخاطر البيئية وفقاً للعقد الثلاثي.وتقوم الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة بعمليات الدعم الفني للشركات المحلية والعالمية في جميع مراحل العملية التعدينية والتي تشمل «مرحلة البحث والاستكشاف، مرحلة التطوير، انتهاءاً بمرحلة الإنتاج»هذا وقد وجد خطاب السودان خلال مؤتمر التعدين الدولي الثاني بالرياض نقاشاً مستفيضاً من قبل المستثمرين وممثلي الدول المشاركة حول قانون الاستثمار والموارد الطبيعية التي يتمتع بها السودان.وقد قدَّم وزير المعادن على هامش جلسات المؤتمر تنويراً لعدد من الشركات العالمية عن فرص الاستثمار في قطاع المعادن في السودان، وقد أبدت عدة شركات عالمية رغبتها للاستثمار في السودان منها، شركة « Eurasian Resources Group» الألمانية، والتي أبدت رغبتها للأستثمار في معدن النحاس بالسودان. يتم بموجبه معالجة حجر المعدنين الخام داخل شركات الامتيار، لزيادة نسبة الإنتاج وتجنب المخاطر البيئية وفقاً للعقد الثلاثي.وتقوم الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة بعمليات الدعم الفني للشركات المحلية والعالمية في جميع مراحل العملية التعدينية والتي تشمل «مرحلة البحث والاستكشاف، مرحلة التطوير، انتهاءاً بمرحلة الإنتاج» .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *