الخرطوم : كواليس
بحث وزير الخارجية السوداني علي الصادق ونظيره المصري سامح شكري في اتصال هاتفي أمس الأربعاء، العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومسار العلاقات الثنائية على ضوء جهود قيادتي البلدين وتوجيههما المستمر لتطويرها بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.واتفق الوزيران على أهمية تفعيل أعمال اللجان السياسية والفنية ودفع المشروعات المشتركة، بما في ذلك مشروعات الربط الكهربائي والسكك الحديدية وتطوير التبادل التجاري فضلا عن إحكام التنسيق وتوحيد المواقف وتبادل الدعم فى المنابرالإقليمية والدولية.
من جانبه عبر الوزير المكلف عن بالغ شكره وتقديره للاهتمام المصري بالتطورات السياسية في السودان والدور المصري الفعال في تحقيق التوافق الوطني من خلال المرحلة الثانية للعملية السياسية الجارية حاليا.
من ناحيته أعرب الوزير شكري عن قبوله الدعوة المقدمة له من الوزير المكلف السفيرعلي الصادق لزيارة السودان، على أن يتم التنسيق بين وزارتي الخارجية في البلدين لإتمام الزيارة في أقرب وقت.