الخرطوم: خاص كواليس
وصف القيادي بالمؤتمر الشعبي د.عمار السجاد- كمال عمر ب(المرسال) الذي ينفذ خط علي الحاج بشأن المشاركة في الإتفاق الإطاري.
وقال السجاد في حديثة لسلسلة البث المباشر لمنصة كواليس ان موقف الشعبي من الإتفاق الإطاري واضح وان الشعبي ضد التسوية الثنائية وضد دستور المحامين ووصف مشاركة كمال عمر في التوقيع على الإتفاق الإطاري بتنفيذ لأجندة وخط على الحاج رغم أنف القواعد والشورى التي قالت رأيها واضحاً في ذلك.مشيراً إلى ان خط علي الحاج لا يمثل المؤتمر الشعبي الذي تتململ قواعده التي تحتفظ بحقها وستتحرك في اللحظة المناسبة وستقطع الطريق على مجموعة علي الحاج(على حد قوله).
مشيراً إلى ان تدخل قواعد الشعبي هذه المرة سيكون عنيفاً وستعرف القوى السياسية انها وقعت في فخ كبير وان من وقعوا معها لا يمثلون الشعبي.
وقال السجاد ان المؤتمر الشعبي يدعم مبادرة أهل السودان التي شارك في مواكبها بقواعده وخاطبتها قياداته لقناعتها بأنها المخرج لحل قضايا السودان.
وأبان السجاد ان مجموعة صغيرة في الشعبي تعمل برأي علي الحاج الذي خرج عن الشورى وعن الإتفاق الذي تم مع مجموعة الوساطة (اخوان الخارج) ليتدخل في اللحظة الأخيرة مصدراً قراره من السجن بإلقاء قيام الشورى، مما اضطر لجنة الوساطة لتقديم إعتذارها واتخاذ موقف واضح من علي الحاج.
وقال السجاد إن المشهد السياسي السوداني مضطرب والقرار السيادي مختطف من قبل مجموعة قليلة لا تمثل الشعب السوداني، وأبان ان دخول البعثة الأممية بقيادة فولكر وبمبادرة من حمدوك كانت بداية لإختطاف القرار السيادي واصفاً الإتفاق الإطاري بالإستهبال السياسي لعودة أربعة طويلة التي تحولت لحزبين فقط.
وأشار السجاد إلى نجاح المبادرة المصرية مبيناً ان دخول مصر ياتي من باب أمني بحت، وقال ان مقومات نجاح المبادرة المصرية واضحة لانها شاملة ولم تستثني احد ولانها واقعية ومنطقية، وأشار إلي ان نزول مصر بثقلها (زيارة مدير المخابرات ومدير مكتب الرئيس للخرطوم) ستسهم في انجاح المبادرة.