صراع بين الحواتة حول الإحتفال بالذكري العاشرة للراحل محمود عبد العزيز

تقرير: خاص كواليس

في الوقت الذي أعلنت فيه مجموعة محمود في القلب (إحدى مجموعات محبي الحوت) عن الإحتفال بالذكر العاشرة لرحيله بإستاد الخرطوم ووزعو رقاع الدعوة لحضور الإحتفال أصدرت مجموعة أقمار الضواحي (إحدى مجموعات معجبي الحوت) بياناً مطولاً بخصوص الذكرى العاشرة للراحل محمود عبد العزيز والتي تقام في كل عام داخل إستاد الخرطوم وقررت المجموعة عدم قيام الذكري هذا العام.

كواليس تنشر نص البيان كاملا:بيان

مجموعة أقمار الضواحي بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيل الأسطورة والثانية بعد انقلاب البرهان النهر ما بيستأذن الصخر المرور جهراً بِمُرْ نحو المصبأمواجو تلهث من بعيدأكتب نشيد راسخ جديدالشمسِ تشهد وبرضو أستار الظلام الدنيا أوسع من تضيق قوم أصحى فِك الريق هتاف جماهير شعبنا الصامد،،،بدايةً التحية والتجلة لشهداء الثورة السودانية في كل محطاتها التاريخية الوطنية، عاجل الشفاء للجرحى، وسرعة العودة للمفقودين، وانتصار فوري ومدوٍ على قوى الردة.

جماهير شعبنا والحواتة الشرفاء،،،تهل علينا الذكرى العاشرة لرحيل الأسطورة محمود عبد العزيز، والثانية بعد انقلاب 25 أكتوبر المشؤوم.. ونحن إذ نستقبلها، نجدد في مجموعة أقمار الضواحي تأكيدنا على الإحتفال بهذه المناسبة سيكون كما جرت عليه العادة، (مع وبين) جماهير شعبنا في مواكبهم الهادرة التي تصدح بالحرية والسلام العدالة.

ونقول للجميع إنّ قرار أقمار الضواحي بعدم قيام احتفالات خاصة بالمناسبة مثلما كانت قبل الإنقلاب، لم يكن قراراً اعتباطياً، وإنما اتساقاً مع جو الحزن ومناخ الألم الذي يُخيِّم على جماهير شعبنا منذ قدوم الطغمة الحاكمة الحالية، خصوصاً وأن الذكرى التي توافق 17 يناير تزامنت مع مجزرة 17 يناير بالخرطوم – موقف شروني – من العام الماضي التي ارتقى على إثرها الشهيد سراج عبد الله أحمد، الشهيد إسحق آدم هارون، الشهيد عثمان عبد الله الشريف، الشهيد الحاج مالك الحاج، الشهيد محمد نور (بيشو)، الشهيد حسن إبراهيم، الشهيد مضوي ضياء الدين، وقبلها في ديسمبر المجيدة حينما استشهد د. بابكر عبد الحميد والفاتح النمير ومعاوية بشير.

وبالتالي، فإنّ المجموعة تتعمّد ألا تمارس أي مظاهر احتفالية أو فرح إلا بالقصاص لشهدائنا شهداء الثورة الخالدة.. وتصر على أن تكون في طليعة الثوار خصوصاً حينما تتزامن الذكرى مع مليونيات شعبنا الجبّارة.شعبنا المناضل والحواتة الثوار،،،لم تتخاذل أقمار الضواحي في يوم من الأيام، ولم تتنازل في خطها ولم تتراجع عن خندقها في طليعة الجماهير، متخذة بوصلتها في ذلك (أبقوا الصمود).

بيد أن رحلة المجموعة الباسلة استفزت المجموعات الانقلابية والمليشيات الدموية، فلم تكد الذكرى تهل إلا وقامت ومع سبق الإصرار والترصد بممارسة ذات الألاعيب المكشوفة في التشويش على خط المجموعة بتبني ودعم وتقديم مجموعات أخرى في ذات المناسبة على أنها تمثل جماهير الحواتة الثوار، وهم براءٌ منها بالتأكيد.. لقد قامت المجموعات الانتهازية بإعلان احتفالها بالذكرى المجيدة في إستاد الخرطوم بعدما تلقت الضوء الأخضر من أجهزة ومؤسسات النظام الانقلابي، وهي محاولة رخيصة للتشويش على خط المجموعة تارةً، وتقسيم الشارع الثوري تارةً أخرى، بعد أن أيقنت أن الحواتة هم أحد أبرز دروع الثورة المجيدة وخطوطها البارزة.

الحواتة الشرفاء،،، إننا، نُعلن الاستنفار الكامل لكل عشاق الأسطورة في كل ربوع بلادنا ومدنه وقراه الثائرة والمشتعلة في سبيل إسقاط الانقلاب، أن تحتشد الحشود وتتقدم الجماهير، رافعين شعاراتنا المألوفة والمعروفة لقيادة المواكب في الشوارع مع الجماهير بقيادة غاضبون ولجان المقاومة

مع تحيات:محموعة أقمار الضواحي الأربعاء ١١ يناير ٢٠٢٣م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *