عوض احمودي..بصيرة الفن والإبداع
اجتهد …وقاتل ..وكافح…شخص أدرك تماما معني الحياة حبا واخلاصا وتمردا علي فكرة الخنوع ونظرة العاطفة …نحت تاريخا ناصع البياض لنفسه ولمحبيه وجمهور عريض .. إنه الأستاذ الأنيق صاحب البصمة الخاصة الموسيقار عوض أحمودي..
فقد البصر وأدرك البصيرة يرى بقلبه معاني الجمال صدح فأطرب لحن فكان الذوق الرفيع تخصص في العزف علي آلة العود فأصبحت له سكن وحب ومهنة وماؤي وأصرار علي إكمال مشوار طويل عريض من سلسلة الفراديس من الجيل الأجمل (أحمد المصطفي والعاقب ومحمد حسن وحسن عطية وآخرين لا يسع المجال المجال لذكرهم )) “أحمودي” كان عند الموعد حضورا في كل المناسبات داخل وخارج السودان…طلاوة وعذوبة حديث وقفشات شكلت من عوض أحمودي شخصية محبة ورمزا من رموز في بلادي …بل أصبح أحمودي جواز سفر لأي فنان أو فنانة يقف من خلفها ماسكا بريشة الإبداع علي حضنه آلة العود…كيف لا وهو ما يطلبه الفنانين لاكتمال اللوحة والعبق الأصيل …كثيرون الذين تحدثوا وكتبوا عن أحمودي الإنسان الفنان …ولكن لن نوفيه حقه مهما كتبنا عنه لا يكفي أن يتم تكريمه فهو ثروة قومية وطنية خالصة
أخيرا …عوض أحمودي نحن أقل قامة من ان نتحدث عنه فاسمه فقط هو مدخل للحب والجمال والرصافة..يملأ المكان نورا وهو النور والنجم والمساء وهو مفتاح النجاح لأي فنان أو فنانة أو شركة إنتاج أو شركات تنظيم الحفلات والمهرجانات …هو دليل عافية للفن والفنون ..حفظك الله لنا رمزا وذخرا للوطن ولكل محبيك وادام عليك نعمة العافية والبصيرة التي نفقدها كلنا…لك تحية عالية المقام رفيعة المستوى.