ومـصــادفـة.. نذهب إلى الـشـرح… ونفاجأ بالاستقبال وكأنها تشرح لنا قارئة تقول :: استاذ….لا تحدِّثنا عما حدث…حدِّثنا عن( لماذا) حدث ونذهب في المدة الأخيرة إلى الشرح ……. والحـزب أي حزب سلاحه في الحرب ضد الآخرين هو استعراض نجاحه واستعراض خيبة الآخرين وفي المشهد السوداني الآن الحرب هي الوطني يستعرض ما صنع.. وقحت التي لم تنجز شيئاً( عدا تخفيض سعر البامبرز للنساء قحت هذه من يظن أنها لن تفاخر بشيء هو شخص لا يعرف لغة الحرب….الآن….وقبل الآن وفي الستينات تخرج في الخرطوم مظاهرة.. مظاهرة للشواذ…. والناس تحت الدهشة يقفون على جانبي الطريق ينظرون وواحد من أهل المظاهرة ينظر إلى المتفرجين ليقول في غضب.. :: هووووي نحن صحيح (…..) إلا قلوبنا حارة… الحكاية تقول إن كل أحد في الوجود يستطيع أن يفاخر… وقحت تستطيع أن تفاخر لكن….. ……….. السودان الآن يستعيد وعيه… وأمس في الحديث نشير إلى أن الجهات كلها يقودها الوعي هذا و أن الجيش ومجلس الحكومة والبرهان وكل من له وزن ينظر الآن صامتا… وبالصمت يقول للوطني وللسودانيين الآن…. :: نعم…. ما يصلح للإصلاح الآن هو أنتم… ……. ونقول منذ فترة إن الحرب الآن…. مخابرات وقبل سنوات قليلة… دولة عربية تحاكم أحد أهم قادة الشرطة.. بتهمة إفساد نساء الكبار.. والحكم يصدر…. بالإعدام… والإعدام… ينفذ.. والبعض يعرف الحقيقة.. فالحقيقة كانت هي أن الرجل كان يستخدم بأصابع مخابرات أجنبية للإمساك بحلقوم عدد من المسؤولين بالإفساد هذا.. إمساك بحلقومهم… ليصـبـحـوا مجـرد( أراجوزات) تحت أصابع المخابرات الأجنبية هذه والتسلل إلى قادة الدول من خلال النساء أسلوب قديم جدا وفي السودان الأسلوب هذا…. إفساد القادة… مستحيل مستحيل لأن (طبع) الـســودانية يجعل ذلك مستحيلاً ونكتب هذا… ليقول أحدهم.. هل تحتاج المخابرات لإفساد نساء البعض… وبينما البعض هذا يتطوع( برااااه) للخدمة؟ ……. ونمضي في الشرح ومن الشرح أن بعض ما قلناه عن تسلل القحت إلى بيت الوطني… صحيح… دقيق… لكنه كلمة ينقصها حرف هنا وحرف هناك… وكلمات لا تقال… لكن بعض ما يمكن أن يقال هو أن المقترح الآن… هو… حكومة محايدة بشخصيات محايدة والوطني يوافق والوطني الملدوغ من كل جحر يشترط أن :: أن تقدم الأسماء المرشحة للوطني للموافقة وما لم يقله الوطني هو أنه سوف يستخدم شبكة معلوماته … الواسعة لمعرفة حقيقة كل أحـد ومعرفة ما إذا كان… (محايدا).. ثم شيء …….. والوطني يهمه أن يقوم بدور الإمام حتى وهو في الصف حسب القصة المشهورة ففي القصة الساخرة أن العمدة في بعض نواحي السودان كان لا يحفظ من القرآن آية واحدة… وكان يصلي الصلوات خلف( الولد) الذي يقوم بخدمته.. ويوما كانوا في الصلاة…. و(الولد) هو الإمام… وامرأة ترى هذا وتصيح :: أجيييي؟ العمدة فلان يصلي ورا الولد؟؟ والعمدة الذي يرفض هذا يجذب الولد ويقيمه في الصف ويتقدم هو ويقف في مكان الإمام ثم يكبر تكبيرة كبيرة ثم يلتفت إلى (الولد) ليقول له :: أقرأ يا ولد… والمؤتمر الوطني المتمرس في عالم السياسة لا يرفض أن يقف في الصف وان يكون من يقود الدولة هم حكومة علمها بدنيا السياسة مثل علم العمدة بالقرآن… الوطني يقبل…. لكنه يشترط أن يقوم بالتلقين كلما لحنت الحكومة القادمة في صلاتها… هانت…