الخرطوم: كواليس
قال مصدران سودانيان مطلعان إن المكون العسكري ومجموعتين من قوى الحرية والتغيير -المجلس المركزي إلى جانب الكتلة الديمقراطية- اتفقوا على توقيع إعلان جديد يتجاوز معضلة الاتفاق السياسي الإطاري الموقع في الخامس من ديسمبر/كانون الأول الماضي، الذي لقي معارضة من بعض القوى السياسية.وأوضح المصدران أن الاتفاق الجديد قضى بتوقيع جميع الأطراف على إعلان سياسي جديد يستفيد من كل الرؤي المطروحة، ومن بينها الاتفاق السياسي الإطاري.وأكد المصدران أن الاتفاق الجديد جاء عقب اجتماعين -عقدهما رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان مع ممثلين عن المجلس المركزي وعن الكتلة الديمقراطية- أسفرا عن تكوين لجنة مشتركة. وتعقد اللجنة إجتماعا يحسم الخلاف بشأن تسمية الوثيقة الجديدة.
لكن لا تتوفر تفاصيل عن الإعلان السياسي الجديد، غير أنه تفاهم جديد يرمي إلى استيعاب القوى السياسية التي لم توقع على الاتفاق الإطاري بسبب تحفظاتها على بنوده.ومن بين التحفظات ما صدر عن الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام في جوبا، التي تخوفت على مصير الاتفاق عقب التوقيع على الاتفاق الإطاري، الذي سيفضي إلى تشكيل حكومة مدنية بالكامل ومراجعة اتفاق السلام المبرم في جوبا، عاصمة دولة جنوب السودان.