انتصار جديد للقضاء السوداني والمحكمة العليا تصدر أمرها العادل بوقف نشاط لجنة تسيير نقابة المحامين (المنحلة) الفاسدة بكامل عضويتها بالعاصمة والولايات من أي نشاط أو عمل تختص به نقابة المحامين٠٠هذا القرار يمثل أحد أهم طلبات نقابة المحامين الشرعية لدي هذه المحكمة الموقرة٠٠الجلسة القادمة سيمثل أمام المحكمة كل أعضاء هذه اللجنة الفاسدة بعد إعلانهم لسحب أي تفويض منهم٠٠بعدها ستمارس النقابة بقيادة مولانا الشريف عثمان الشريف دورها الطبيعي والطليعي كنقابة منتخبة محترمة مشروعاتها التي كانت قد ابتدرتها خدمة لمنسوبي المهنة في كافة المناحي٠٠ستواصل انجازاتها السابقة في ملفات الخدمات من بطاقة تأمين صحي وأسواق خيرية مدعومة وتدريب للمحامين الشباب ومشروع السكن ومشروع مستشفي المحامي وصيانة دار المحامين التي تحولت في هذا (العهد) إلي خراب ودعارة حتي المسجد الذي كانت تؤدي فيه الصلوات الخمس تم إغلاقه وطرد إمامه٠٠فيما سيتم إعادة الدعم الإجتماعي لمعاشي المهنة وأسر من رحلوا منهم٠٠بجانب برامجها الثقافية والفكرية والاجتماعية الأخري٠٠سانحة نهنئ فيها المحامين بعودة نقابتهم الشرعية التي كانوا قد انتخبوها ليثبتوا للعالم كله أن محامي السودان مع دولة القانون حماية وحراسة وتأميناً لها مهما اختلفت أراؤهم في النقابة ومنسوبيها٠٠حاضرة: احتشد جمع مقدر من المحامين مساء اليوم في منزل مولانا عثمان الشريف نقيب المحامين فور اطلاعهم علي هذا القرار٠٠ هرعوا إلي منزله مباركين هذا القرار التاريخي ومهنئين بعودة الحق للنقابة الشرعية٠٠مثلوا كل المحامين بمختلف أطيافهم وأحزابهم٠٠ثانية: أكد الجميع علي أهمية وحدة الكلمة والتفافهم حول نقابتهم الشرعية وضرورة حماية مكتسباتهم الدستورية والنقابية٠٠أخيرة: لم ينس مولانا الشريف عثمان الشريف نقيب المحامين من خلال كلمته الضافية الإشادة بالجهد المبذول الذي كان سبباً في صدور هذا القرار التاريخي فهو جهد رجال أصلاء علماء فضلاء وعلي رأسهم: سعادة الدكتور عبدالوهاب محمد الحسن عطية صاحب المذكرة والمرافعة العظيمة لدي المحكمة العليا والمتابعة اللصيقة للأخوين زين العابدين حمد المحامي ومحمد الحسن عوض الله المحامي٠٠خاصة جداً: دعوة لجميع المحامين أن تعالوا لكلمة سواء لأجل بناء دولة القانون والسمو به والاحتكام إليه والصبر عليه فمثلما صبرت نقابة المحامين علي الظلم الذي لحق بها وسلكت مسلك القانون حتي أعادت المحكمة العليا لها نقابتها المسلوبة فإن علي الجميع أن يحذو حذوها بعيداً عن لغة العنف والعنتريات التي ما قتلت ذبابة٠٠