بقلم: همام محمد الفاتح
إنتهي كأس العالم بخيره وإستمتعت الشعوب في مشارق الأرض ومغاربها من عشاق كرة القدم، هذه اللعبة المجنونة التي أوجدها الانجليز.
كأس العالم هذه المرة له طعم خاص ونكهة حلوة وذلك لإستضافته في بلاد عربية ولأن من احتضنته دولة محببة إلى نفوس العرب والمسلمين- إنها قطر التي رفعت رأس العرب والمسلمين عالياً ونظمت دورة لكأس العالم لا يوجد مثيل لها.
والحقيقة التي يجب ان يتفهمها كل عربي ان قطر هي التي فازت بكاس العالم وليست الأرجنتين وذلك لأنها قدمت درسا بليغاً في الأخلاق والمعاملة الكريمة وكرم الضيافة والتنظيم الفريد ،وكان يتوجب علي الفيفا أن تستحدث جائزة خصيصاً لقطر وللشعب القطري الذي لا يوجد له مثيل.
من جهة أخرى تابع الشعب السوداني كأس العالم بكل حيوية وحماس وشجع الفرق العربية السعودية وقطر والمغرب واختار السفير القطري محمد الساده أفخم مكان في السودان ليحتفل فيه بنهائي كأس العالم – نادي النيل العالمي وقدم الدعوة لأكثر من 1500 شخص من قيادات حكوميه وولاة وسياسيين ونجوم مجتمع وصحفيين ومشاهير، توافد الناس بمختلف الأعمار رجالاً ونساء وأسر جاءوا من كل مكان ليستمتعوا بكأس العالم بدعوة كريمه من السفارة القطرية لحضور نهائي المونديال كذلك حضر بدعوة من السفارة القطريه وسفيرها الهمام محمد السادة أعضاء السلك الدبلوماسي عدد من السفراء العرب بعميدهم عميد السلك الدبلوماسي السفير المغربي محمد ماء العينين، وصاحب المناسبة بإعتبار أن بلاده إستضافت أعظم دورة لكاس العالم وبعد تتوييج المنتخب الأرجنتيني بالكأس تحدث السفير محمد الساده عن الإنجاز العظيم لقطر وشكر الحضور وكل من شارك في إخراج فعاليات كأس العالم بصورة طيبة ووعد بأن تستمر قطر في الإنجازات وأن يستمر الإنبهار – وفي ختام كلمته قدم الدعوة للضيوف لتناول العشاء ليستمر الكرم القطري وتمنى الحضور المزيد من النجاح والازدهار لدولة قطر وسفيرها وطاقم السفارة بالخرطوم.