النيل الأبيض: حكومة الولايةتلتزم بالقوانين الدولية للجوء

كوستي : كواليس

أعلن الدكتور عزالدين حسين محمد علوان المدير العام الوزيرالمكلف لوزارة الصحة والتنمية ممثل والي النيل الأبيض إلتزام حكومة الولاية بالقوانين الدولية للجوء، وأضاف أن مجتمع النيل الأبيض استضاف اللاجئين لقيمنا واخلاقنا ومبادئنا الإنسانية.

جاء ذلك لدي لدي مخاطبته بنادي الضباط بكوستي صباح اليوم، الجلسة الافتتاحية لورشة أصحاب الأرض والمجتمع المضيف بعنوان ” رائد السلام المجتمعي والحلول المستدامة ” بمعسكرات اللاجئين من دولة جنوب السودان بولاية النيل الابيض التي نظمها مكتب مساعد معتمد اللاجئين بالنيل الأبيض، بحضور معتمد اللاجئين بالسودان موسى علي عطرون وعدد من أعضاء حكومة الولاية والأستاذ الشاذلي خالد، الأمين العام لحكومة الولاية ورئيس الجهاز القضائي والاجهزة الأمنية والعدلية ومفوضية العون الانساني والمنظمات الوطنية والدولية والجهات ذات الصلة باللاجئين وقيادات المجتمع المضيف بمحليتي السلام والجبلين وممثلين للاجئين. ودعا المشاركين في الورشة للخروج بتوصيات تسهم في حل الأزمات التي تواجه اللاجئين والمجتمعات المستضيفة. من جهته قال معتمد اللاجئين موسى علي عطرون، إن الورشة تناقش اربعة محاور رئيسية مع المشاركين من المجتمع المستضيف من بينها ضعف الخدمات المقدمة للاجئين والمجتمع المضيف، الإستفادة من اللاجئين في فرص الموارد بالولاية في الزراعة وغيرها حتى يصبح اللاجئ منتجا وليس متلقيا للإغاثة فقط، توفير السكن والأمن للاجئين حسب القوانين الدولية بالإضافة لتناغم بين اللاجئين والمجتمعات المستضيفة، فيما تناول الأستاذ مصطفي حامد ممثل المجتمع المضيف بمحليتي السلام والجبلين التأثيرات الأمنية والخدمية والبيئة التي تؤثر على المجتمع المضيف من وجود اللاجئين، وقال إن مواطني محليتي السلام والجبلين دفعوا فاتورة الحرب والانفصال واللجوء، ودعا إلي ضرورة المساواة فى تقديم الخدمات للمجتمعات المضيفة بمثل الخدمات التي يتم تقديمها للاجئين. وفي ذات السياق أكد اللواء معاش عماد مصطفى أحمد مساعد معتمد اللاجئين بولاية النيل الابيض على أن معتمدية اللاجئين لم تألو جهداً في سبيل تحسين الأوضاع للمجتمع المضيف واللاجئين على حد سواء. وأضاف انه بالرغم من المعاناة والهواجس للكم الهائل لأعداد اللاجئين،فإن المعتمدية تعمل على حماية اللاجئين، وقال إننا نتطلع ان تخرج الورشة بحلول ومقترحات لإيجاد حلول مستدامة لقضايا اللاجئين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *