تعرف على تفاصيل مقتل مغنية الراب السودانية (رنا بدرالدين)

الخرطوم: كواليس

كشفت الشرطة تفاصيل مروعة عن مقتل مغنية الراب السودانية الشهيرة رنا بدر الدين في شقة مفروشة بشمال الخرطوم. وقالت إن رنا توفيت ، بعد تعرضها للضرب بأداة صلبة ، وكشف التحقيق أن الجاني هو نجل صاحب الشقة المفروشة البالغ من العمر 26 عامًا ، والذي سجل اعترافًا بارتكاب الجريمة.بدأت التفاصيل ، عندما تلقت الشرطة اتصالاً عاجلاً من مواطن يعمل مستشاراً مالياً بهيئة التصنيع الحربي ، قال أنه عثر على جثة فتاة داخل شقة بمحل إقامته بحي الأملاك شمال الخرطوم. .انتقلت الشرطة إلى المكان المذكور فور تلقيها البلاغ ، واتضح أن مكان الحادث عبارة عن شقة مفروشة في عمارة سكنية بشارع البلدية شمال الخرطوم ، وعثروا على جثة فتاة في العشرينات ، ملقية على الأرض خلف باب الشقة مباشرة ، وفي منطقة الوجه تنبعث منها رائحة كريهة ومنتفخة وفي بداية مرحلة التحلل.وأمرت الشرطة الفريق المختص بتصوير وإزالة البصمات وإزالة البقايا من مسرح الجريمة ، وأخذت الجثة إلى مركز الشرطة لاستكمال الإجراءات القانونية قبل إحالتها للتشريح لمعرفة سبب الوفاة.ولدى استجوابه لصاحب الشكوى ، ذكر أن العقار ملكه ، وأن الشقة في مسرح الجريمة قد خصصت لابنه غير المتزوج ، وقبل أيام قليلة قام الابن بتأجير الشقة لفتاتين إحداهما. غادرت الشقة وبقيت الأخرى، وقال إن ابنه هو الذي أبلغه بانبعاث رائحة كريهة ودم سائل من داخل الشقة.استطاعت إدارة البحث الجنائي والتحقيق بولاية الخرطوم ، بالرقابة والمتابعة من القبض على المتهم الأول نجل صاحب العقار المذكور. والمتهم الثاني طالب يعمل سائق توك توك ويعيش في حي كوبر بشمال الخرطوم.خلال الاستجواب تبين أن المذكور يبلغ من العمر (26) سنة ، وهو يعمل بالقطعة ، واعترف بأن الحادث المأساوي وقع يوم السبت الماضي 17ديسمبر ، وبدأ بشجار لفظي مرير بينه وبين الضحية رنا بدر الدين. وبعد ذلك ضربها بقطعة خشب على وجهها ورأسها.قال إنه فتح المكيف وأغلق الشقة عليها ، وكشف أن سبب الشجار بينهما هو إن الضحية أهانته بكلمات بذيئة ، وسرعان ما خمد الشجار اللفظي وتحول إلى شجار بينهما. وقال إنه طلب مساعدة المتهم الثاني – سائق التوك توك – لمساعدته في التخلص من الجثة.ظهرت الراحلة رنا بدر الدين مطلع عام 2011 على قناة محلية سودانية كأول ظهور رسمي لها كمغنية راب سودانية ، وعبر العديد من رواد الإعلام عن حزنهم بعد إعلان وفاتها المفاجئة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *