ما أكتبه هنا ليس مجرد تحليل استنبطته أو استقرأته وإنما معلومات مؤكدة سترونها رأي العين وستعيشونها واقعاً برغم بشاعتها وقبحها٠٠
فمن أسف فإن الرويبضة الطحلب عرمان سعيد عرمان عميل أميريكا الأول في السودان جهز خطته الأمريكية للسيطرة علي مفاصل الدولة ومن ذلك أنه استطاع أن يخدع حميدتي ويجنده لصالح الاتفاق الإطاري ببنوده السرية والتي سيعلن عنها في اليوم السابع من يناير وبموافقة (مكتومة) من البرهان رغم أنف الشعب السوداني٠٠
أهم ماحملته تلك البنود السرية تمكين عملاء أميريكا وبعض اليسار من كل الأجهزة الرسمية ومن ذلك :
ا/ الفريق عماد الدين عدوي رئيساً للمجلس السيادي
٢/ الخائن العميل نصرالدين (مريسة) رئيساً لمجلس الوزراء
٣/ الرويبضة الطحلب ياسر عرمان رئيساً للمجلس التشريعي
فيما سيتم تفكيك القوات المسلحة تحت خطة سميت((الاصلاح الأمني والعسكري)) جهز الرويبضة عرمان كشوفات الإحالة وسيقوم البرهان بتوقيعها علي ثلاثة مراحل٠٠
بينما سيتم حل جهاز الأمن والمخابرات العامة وتسريح جميع منسوبيه وسيحل محله جهاز يسمي جهاز الأمن الداخلي تم تجهيز ٣٠٠٠ ألف من قوات حميدتي ليكونوا النواة الأولي له٠٠
وتمضي الخطة لغاياتها الأخيرة بالتخلص من البرهان عبر تقديمه لمحاكمة بتهمة قتل المتظاهرين٠٠
وأخيراً التخلص من الدعم السريع بدمج جزء من قواته وتسريح البقية٠٠
ثم مكأفاة حميدتي شخصياً بتقديمه لمحكمة بتهمة فض الاعتصام بعد عرض أجهزة الفيديو كبينة قوية في مواجهته٠٠
حاضرة: محاولة صرف الشعب عن هذه الترتيبات بابعاد فولكر ومغادرة عرمان للندن كلها محاولة لشغل الرأي العام عن تلك التجهيزات فحكومة الرويبضة عرمان من أسف جاهزة تنتظر الإعلان٠٠وانها لعمري أتفه وأفسد وألعن حكومة٠٠
ثانية: الفريق عماد الدين عدوي له رأي واضح في الدعم السريع وهو أول من التقي حميدتي وأول من فاوضه في الخلاء٠٠ذهب إليه وحيداً بلا جيش ومن غير حراسة((الله ورقبتو)) وستكون مهمته الأولي القضاء علي الدعم السريع بناء علي الرؤية الأمريكية٠٠
أخيرة: أمام الشعب السوداني خياران: الأول أن يقبل بالاستعمار وحكم الرويبضة ياسر عرمان ونصرالدين مريسة وتفكيك القوات المسلحة وجهاز المخابرات والأمن الوطني ثم تقسيم وطنه وتشريد أبنائه والزج بهم في السجون ٠٠
والثاني: مقاومة الاستعمار وطرد وكنس هؤلاء الخونة عملاء أمريكا
خاصة جداً: اللهم أقبضنا وأرفعنا إليك إن كان قدرك فينا أن يحكمنا هؤلاء السفلة الحمقي الأوغاد فإنا لا نقوي علي حمل ذلك٠٠