وكالات: كواليس
أجرت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية اختبارا شمل حوالي 17 تطبيقا من تطبيقات تشخيص سرطان الجلد، والتي يعمل بعضها بنظام التشغيل “غوغل أندرويد” (Google Android)، والبعض الآخر بنظام آبل “آي أو إس” (Apple ios).كيف تعمل هذه التطبيقات؟أوضحت الهيئة أن هذه التطبيقات تعتمد في المقام الأول على صور الهاتف الذكي، مشيرة إلى أنه من الأفضل استخدام الكاميرا الخلفية بدلا من الكاميرا الأمامية، مع مراعاة توفر سطوع كاف.ويأتي في الخطوة التالية ملء استبيان حول التغيرات، التي طرأت على الجلد مثل البقع الداكنة ومواضع الاحمرار والقشور.ويقوم التطبيق بعد ذلك بتحليل وتقييم هذه التغيرات، التي تم إدخالها، وذلك بمساعدة خوارزمية أو فريق طبي يقوم بتقييم الصور.التطبيقات الأكثر دقةوقد أظهر الاختبار الذي أجرته الهيئة أن التطبيقات القائمة على تحليلات من قِبَل الأطباء هي الأكثر دقة؛ حيث إنها الأقرب لما يحصل عليه المريض في عيادات أطباء الأمراض الجلدية.وتقدم هذه التطبيقات في بعض الأحيان التشخيصات والمعلومات عن الأسباب المحتملة لتغير الجلد، فضلا عن وصف بعض الأدوية، التي قد تكون علاجا للحالات الموصوفة.وفي المقابل، تقدم التطبيقات المعتمدة على الخوارزمية ميزة سرعة النتائج، والتي قد لا تستغرق سوى ثوان معدودة، فضلا عن أنها تقدم في الغالب بشكل مجاني، على العكس من التطبيقات القائمة على مجموعات من الأطباء.التطبيق الذي يوصي به الخبراءوأوصى الخبراء الألمان باستخدام تطبيق “آب دوك” (AppDoc) المتوفر بنسختين لنظامي التشغيل “غوغل أندرويد” و”آبل آي أو إس”.وبشكل عام، أكد الخبراء أن هذه التطبيقات لا يمكن أن تحل محل الفحص الطبي التقليدي لتشخيص سرطان الجلد، وذلك لأنها تعتمد على تقييمات الشخص المصاب نفسه، والمواضع التي يقوم بتصويرها، وهو ما لا يمكن الاعتماد عليه بنسبة 100%، كما أن بعض التطبيقات لم تتمكن من اكتشاف بعض الحالات المصابة بالفعل وأعطتهم طمأنة خاطئة.