لكم الخِزی،ولنا العزة
الله اٰكبر ،الله أكبر، الله أكبر
- وماذا كنتم تنتظرون من البشير؟
غير الإباء والشمم !! - ماذا كنتم تنتظرون من البشير؟
غير العزة والشموخ !! - ماذا كنتم تنتظرون من البشير؟
غير السمو والعلو !! - هل كنتم تتوقعون من المشير البشير، أن يرتجف أو أن ينهار !! لكم الخزی، والعار والشنار۔
بعدما تعمدتم إذلاله،ومحاولات إضعافه بسجنه بتهمةٍ ملفقة،،وإبقاٸه فی السجن القذر سنين عدداّ،تباً لكم۔
-هل كنتم تتوقعون من أسد أفريقيا،أن يمنحكم فرصة الشماتة به،!!وانتم تحاولون كسر هيبته، بحرمانه من حقه الطبيعی فی أن يحتجز-إن جاز لكم إحتجازه- فی مقرٍ يليق ب *قاٸد الجيش السودانی،لثلاثين عاماً،الضابط العظيم الأعلی رتبةً،الضابط الأطول خدمةً،فی الجيش منذ عام ١٩٦٧م وحتی عام ٢٠١٩م أكثر من خمسين سنة لابس كاكی،اكثر من خمسين سنة شارك فی كل العمليات النشطة داخل السودان وخارجه۔
-هل كنتم تتوقعون من الرجل النبيل، الأصيل،المجامل،ان يتوسل اليكم مثلاً-مدنيين علی عسكريين-لكی تسمحوا له بتشييع أعز الناس إليه(والدته الحاجة هدية) ثم شقيقه الأصغر (دكتور عبدالله) ثم خاله وصديق صباه(المهندس الطيب مصطفی) ثم زوجه وبنت عمه(الحاجة فاطمة خالد) وكل الذين انتقلوا الی رحاب الله،ولم يفعل، ولن!! خبتم وخسرتم۔
-هل كنتم ترمون إلی طعنه فی عرضه بإعتقال حرمه المصون (الحاجة وداد) وزعزعة كبرياٸه،وإجباره علی أن يريكم من نفسه،ما يشفی غليل نفوسكم المريضة !!خاب فألكم وطاش سهمكم،مافی ود مَقَنَّعَة فيكم-مدنيين علی عسكريين- بيقدر يرفع عينو فی عين البشير،كلكم تحت جزمته۔
-يا الله ماذا أقول،بعدما حثی البشير التراب فی وجه شانٸيه،وهو يرفع سبابته فی وجه أتخن تخين،ويدق صدره ويقول أمام المحكمة أنا مفجر ثورة الإنقاذ،وأفتخر،وكل المتهمين المعای ديل لا ذنب لهم،أنا من فعلها،وأعلی ما فی خيلكم اركبوه،يلا بلا لمة بلا ،،،،
-فعلتها وأفتخر،أنا عمر حسن أحمد البشير محمد عثمان، لك الله ياعمر ويا كل عمر من لدن عمر بن الخطاب مروراً بعمر بن عبدالعزير، وصولاً الی عمر المختار،وليس إنتهاءً بعمر البشير،الله مولانا ولا مولی لكم،
*لكم الخزی، ولنا الفخر*