تقرير: كواليس
أعلنت مجموعة من “البجا” الأحد، شروعها في تكوين قوة عسكرية للدفاع عن قضايا وحقوق أهل إقليم شرق السودان، كما شددت على إنها لن تُشارك في أي تسوية سياسية لا تتضمن إنفاذ مُقررات مؤتمر “سنكات” للقضايا المصيرية.وتاتي الخطوة بعد يوم واحد من تنظيم قوات “درع السودان” عرضا عسكريا بمنطقة البطانة وسط البلاد،حيث كان التنظيم قد اعلن عن نفسه قبل عامين مناوئاً لإتفاق جوبا وداعياً لتنظيم قوات خاصة بوسط السودان وشرقه بوصفها مناطق مهمشة لم تحمل السلاح وتستحق وضعاً خاصاً أسوة بدارفور. وقال الأمين السياسي للمجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة سيد علي أبو آمنة- وهي مجموعة مناوئة لناظر الهدندوة محمد الأمين ترك في مؤتمر صحفي ” بدأنا بشكل جاد في تأسيس قوة عسكرية لحماية حقوقنا ومواردنا وقراراتنا وستكون هذه القوة هي الحامي للإقليم إذا حصلنا على تقرير مصيرنا في إطار السيادة الوطنية”.وأوضح أبو آمنة بأن المجلس ليس جزءً من أي تحالف في الساحة السياسية سوى كان الكتلة الديمقراطية أو مبادرة نداء أهل السودان، وأوضح بأن ترك يمثل نفسه ولا علاقة له بمجلس البجا بعد أن قدم استقالته في وقت سابق.وأضاف “نتحالف مع من يؤمن بقضية إقليمنا وميثاقنا قرارات مؤتمر سنكات للقضايا المصيرية ونطالب بإلغاء مسار شرق السودان وتنفيذ قرارات مؤتمر سنكات من خلال منبر تفاوضي ولن نكون جزءً من أي وثيقة وضعت في المركز وهي تسويات عبثية”.