الخرطوم: كواليس
أجاز المكتب التنفيذي للحرية والتغيير خطته لمرحلة ما قبل التوقيع النهائي، وتضمّنت تكوين لجان للتشاور مع أصحاب المصلحة على القضايا المرجأ البت فيها إلى مرحلة ما بعد الاتفاق الإطاري، وشكلت لجاناً فنية متخصصة لذلك
وبحسب الحرية والتغيير – المجلس المركزي فإنّ اللجان ينتظر أن تبحث القضايا المرجأة في الإتفاق الإطاري، بهدف تحقيق إجماع وحشد أكبر مشاركة بين مكونات المجتمع وقوى الثورة، وذلك عن طريق عقد لقاءات وورش متخصصة، يشارك فيها أصحاب الاختصاص العلمي والمهني.
وحدّد المجلس وفقاً للناطق الرسمي بإسم التحالف شهاب إبراهيم في حديث لصحيفة (كواليس) – مسؤولون من بين أعضائه لرئاسة الجان
وقال شهاب أن المجلس كلف لجنة برئاسة ياسر عرمان للتواصل مع المعنيين بقضايا السلام وتنفيذ إتفاقية سلام جوبا، ولجنة أخرى لإجراء المشاورات بشأن ملف شرق السودان برئاسة كمال بولاد، ولجنة للتعامل مع القضايا الأمنية والعسكرية برئاسة طه عثمان إسحاق، ولجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو برئاسة عمر الدقير، ولجنة العدالة والعدالة الانتقالية.
وذهب شهاب – إلى انّ اللجان المعنية سيتم تكونيها من مختصين ومعنيين بالملفات المحددة، بهدف تحويل خلاصاتها إلى قضايا تحظى بجماهيرية وشعبية واسعة، وتحويلها إلى قضايا مجمع عليها بكافة سبل التشاور والحوار، بما في ذلك إعداد ورش ومؤتمرات.