وكالات : كواليس
قالت الأمم المتحدة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 150 فلسطينيا في الضفة الغربية، بينهم 33 طفلا، منذ بداية العام، وأدان 3 خبراء أمميين القوة المفرطة التي تستخدمها القوات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
ونشر الموقع الإلكتروني لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بيانا، أمس الخميس، لـ 3 خبراء أمميين يتحدث عن أعداد شهداء فلسطين في الضفة منذ بداية العام 2022.
وكانت الخارجية الفلسطينية قالت الاثنين الماضي في بيان إن إسرائيل أعدمت أكثر من 52 طفلا منذ بداية العام، منهم من أعدم برصاص جيش الاحتلال، وبعضهم جراء اعتداءات المستوطنين أو نتيجة للإهمال الطبي.
وأدان الخبراء الأمميون تفشي عنف المستوطنين، واستخدام القوات الإسرائيلية القوة المفرطة ضد الفلسطينيين في الضفة المحتلة عام 2022 مما يجعله الأكثر دموية.
الخبراء الأمميون
وحمل البيان توقيع كل من فرانشيسكا ألبانيز المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وموريس تيبال بينز المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفية، وكليمان فولي المقرر الخاص المعني بحرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات.
وأضاف الخبراء الأمميون في بيانهم “نذكّر إسرائيل بأنه في انتظار تفكيك احتلالها غير القانوني، يجب معاملة الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة كأشخاص محميين، وليسوا أعداء أو إرهابيين، وأوضح البيان نفسه أن المستوطنين المسلحين والملثمين “يهاجمون الفلسطينيين في منازلهم، والأطفال وهم في طريقهم إلى المدرسة، ويدمرون الممتلكات ويحرقون بساتين الزيتون، ويرهبون مجتمعات بكاملها مع الإفلات التام من العقاب”.
ولم يصدر حتى الساعة أي تعليق من سلطات الاحتلال على بيان الخبراء الأمميين.
وإلى جانب قتل إسرائيل للفلسطينيين، أفادت هيئة شؤون الأسرى أن قوات الاحتلال اعتقلت نحو 5 آلاف و500 فلسطيني منذ بداية العام الجاري، وذكر نادي الأسير الفلسطيني الشهر الماضي أن السلطات الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 750 طفلا فلسطينيا منذ بداية العام، من بينهم جرحى.