بليلة: كواليس
أعلنت حركة سيوف الحق المسلحة بولاية غرب كردفان المنسلخة عن حركة العدل والمساواة مسؤوليتها عن الهجوم على حقول النفط بادارية بليلة في وقت هددت فيه بتجديد الهجوم مرة اخرى حال تجاهل الحكومة بعدم تنفيذ مطالبهم المتمثلة في التنمية والنهوض بقطاع الصحة إلى جانب تعبيد الطرق وتوفير مصادر مياه نظيفة وصحية.ورسم رئيس لجنة التفاوض مع حكومة ولاية غرب كردفان والناطق الرسمي باسمها الصادق حميدان حمودي في تعميم صحفي الأربعاء – صورة قاتمة لأوضاع مواطني الولاية ودلل على ذلك بارتفاع معدلات وفيات الأمهات أثناء الولادة بمعدل ثلاثة من كل عشرة بسبب عدم وجود الرعاية الصحية وصعوبة انقاذ الحوامل لعدم وجود طرق معبدة ، فضلاً عن أن أبنائهم مازالوا يقرأون بضوء البطاريات التقليدية لعدم دخول الكهرباء الى مناطقهم حتى الآن وأضاف رغم ان شركات النفط المتواجدة وسط قرانا ومدينة الفولة التي تبعد كيلو مترات تنعمان بالكهرباء.وكشف عن انتشار أمراض السرطان وتفشيها عقب موجة التعدين التي شهدتها مناطقهم خلال السنوات العشر الأخيرة وأكد حميدان وفاة نحو (٢٠٠) شخص بالسرطان خلال العام المنصرم الى جانب وفاة نحو (١٧٠) شخص بالفشل الكلوي ،ودافع حميدان عن لجوئهم الى حمل السلاح لأن الحكومة عودتهم بأنها لا تتعامل الا مع حملة السلاح. وأردف بالقول( الحكومة لم تترك لنا خيار سوى المواجهة المسلحة) .وقدر حميدان خسارة الدولة جراء ضربهم حقل بليلة بنحو ١٠-١٥ الف برميل وتعطل نحو ٦٠-٧٠ بئر وخروجها من الخدمة