أمس أعلنت الإدارة الأمريكية ان السودان وثلاث دول أفريقية لن تدعى للقمة الأمريكية الأفريقية بواشنطون (16ديسمبر ٢٠٢٢م) ، و هي مالي وبوركينا فاسو وغينيا.. فالسودان لا يستوفي الشروط الأمريكية، بينما إستدعاء ٤٩ دولة أفريقية.
هذه الولايات المتحدة الأمريكية التي أوقفت مسار تفاوض الآلية الثلاثية، حين حطت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي في يونيو ٢٠٢٢م لإعادة قوي الحرية والتغيير للمشهد، والتي تتحدث بلسان فصيح عبر الترويكا في كل صغيرة وكبيرة.
هذه الولايات المتحدة الأمريكية التي يملي سفيرها بالخرطوم أجندته على قوى سياسية وإجتماعية ويتمدد في سلطانه وسلطته وحركته دون حدود أو ضرورة قواعد دبلوماسية أو بروتكولية.. كل بساطة أسقطت المتعلقين بقشتها؟.
بعض ساسة وقادة بلادنا بحاجة للنظر في صورة طائرة أمريكية أقلعت من مطار كابول (أغسطس ٢٠٢١م) وأكوام من البشر داخلها، والبعض تعلق بإطاراتها والبعض ينظر بحسرة.. لا ترهنوا خيارات أمتكم وبلادكم للأجانب، فإنهم حالة غشاوة زائلة.