أعلن ولاية الخرطوم استئناف قرعة قرى الريف الشمالي كرري بعد التوصل إلى تفاهمات بين سلطات الاراضي وأهالي القرى التي بها تداخل في الحدود ونزاعات حول الحقوق التأريخية، حيث وصف أهالي الريف زيارة والي الخرطوم المكلف الاستاذ احمد عثمان حمزة أعضاء حكومته بالتاريخية التي تأتي ضمن جولات حكومة الولاية للقرى والأرياف لتلمس احتياجات سكان المناطق الريفية والعمل على توفيرها .
واشاد الوالي بالجهود الشعبية التي أسهمت في تشييد العديد من المرافق الخدمية وتعهد باكمال منظومة التعليم، الفصول والمكاتب وتوفير الاحتياجات الأساسية لإحداث نقلة نوعية في التعليم حتى يجد كل طفل مقعدا للدراسة.
وفي مجال الصحة وجه والي الخرطوم وزارة الصحة باعتماد تعيين أبناء الريف في وظائف الصحة والتوسع في خدمات التأمين الصحي وتوفير الاختصاصيين بالمستشفيات والمراكز الصحية وتأهيل المعامل ومدها بالمعدات.
وفي ما يلي المياه وقف الوالي وأعضاء حكومته على شح الإمداد المائي بالقرى وتصدع عدد من الصهاريج وتعطل الطلمبات الساحبة مما دفع حكومة الولاية لوضع برنامج عملي يبدأ مباشرة بإرسال فرق فنية تعمل على وضع دراسات هندسية للاحتياجات المطلوبة للشبكات المطلوبة والصهاريج والطلمبات لتحديد التكلفة المالية ليتم إدراجها في متبقي موازنة العام الحالي وترحيل المشروعات الكبرى كأولوية في موازنة العام 2023 مع الاستمرار في تنفيذ محطة مياه الحريزاب لإنهاء مشكلة العطش لجميع قرى الريف الشمالي.
كما وقفت الزيارة على معوقات الانتاج الزراعي والحيواني حيث أكدت وزارة الزراعة بالولاية بالعمل الجاد لإنجاح الموسم الشتوي وتوفير مدخلات الإنتاج لصغار المزارعين والجمعيات الزراعية التعاونية بالإضافة لاعتماد خطة تعمل على زيادة المساحات الرعوية وتوفير المراكز البيطرية للعناية بالحيوان وتحسين النسل.
وعلى صعيد ذي صلة إفتتح والي الخرطوم والوفد المرافق له مركز شباب الكواداب بالإضافة لوضع حجر أساس عدد من المدارس كما وقفوا على المعالم الأثرية والسياحية في منطقة التسعين وشلال السبلوقة .
وقال الوالي أن الزيارة جاءت ضمن برنامج الزيارات الميدانية التي تنفذها حكومة الولاية للتعرف على النقص في الخدمات بالمناطق الطرفية، مشيراً الى أن انسان الريف يحتاج لدعم الدولة لتوفير الخدمات الاساسية باعتباره الداعم الرئيسي لعملية الإنتاج الزراعي.
وقال ان الزيارة أقرت ترتيب أولويات الخدمات التي يحتاجها ريف كرري ابرزها توفير مياه الشرب واكمال منظومة التعليم والمرافق الصحية والتوسع في المواعين التى تهتم بانشطة الشباب الرياضية والثقافية ومراكز المرأة.
الجدير بالذكر أن الزيارة بدأت من قرية ابو شبلة شمالا كآخر قرية تقع بين حدود ولاية الخرطوم مع نهر النيل مروراً بالعديد من القرى حتى الكلية الحربية جنوباً.