ألحقوا مريم..
ألحقوها قبل أن تجن ؛ وأظنها صارت قاب قوسين أو أدنى منه..
فالأمر كما الآتي:
لا اتفاقات ثنائية…لا عودة لقحت…لا حكومة محاصصات..
وإنما حكومة كفاءات مستقلة..
كفاءات لا علاقة لها بقحت…ولا ببقية الأحزاب..
ومهمتها تسيير الأمور لحين إجراء انتخابات عامة عقب نهاية الفترة الانتقالية..
والعسكر يلعبون بقحت كما يلعب الطفل بدمية..
وبعقلية طفلة مدللة تظن مريم أن عالم الألعاب هو عالم حقيقي تماماً..
وبنفسية طفلة متعجلة تتعجل لحظة العودة..
والبارحة أشفقت عليها من فقدان حتى عقلية الطفلة هذه…ونفسيتها..
فهل من عقلاء في حزب الأمة يعقلونها؟..
ولا أقول عقلاء في قحت ؛ بما أن قحت لا عقلاء فيها أصلاً..
المهم ؛ قبل أن تجن…وتزيد في الجن..
ألحقوها !.