التكتم الذي ضرب علي مسوده دستور تنسيقيه المحامفين ،كشف الحزب الشيوعي بعض تفاصيلها ،وبالتحديد الجزىيه الخاصة بمن كتبوا المسوده ،بالخارج، ولمن تم تصديرها وكيف دخلت الي دار المحامين ،وليكتشف بعد هذا من الذين داعمين لها،،،وماتم من حورات حولها الخ ..والحراك الامريكي والرباعيه والمركزيه القحتاويه وما ادراك ماهم ،،،فالكشف عنها ابان المستور، فكما للعطر افتضاح فان لغاز النشادر الشديد العفونه افتضاح أقوى…
فعلي نهج شمسون الذي هدم المعبدوقال ( علي وعلي اعداىي).. هدم معبد المسوده ،،التي له فيها مقاصد وأهداف لصالحه ،،كمسوده لدستور علماني ،،،يفصل مابين الدوله والدين _ كمرتكز من من مرتكزات إيدلوجيته ،،،اما لماذا هذا الفعل منه ؟ يعود عزله وإقصائه ،وقفل الطريق امامه فامريكا لاتريده وتخشي علي قحت المركزيه منه ،،فامريكا انجيلها لا يقبل ثلاثه _ الشيوعيه _ النازيه _ الإرهاب _ ومبكرا قالت بعدم قبولها للحزب الشيوعي ،،ونادت ببعاده ،قالها مساعد وزير خارجيتها عند أول زياره له للخرطوم أثناء مفاوضات الوثيقه الدستوريه ،،والتي التقي فيها المكون العسكري ،والمفوضيه الافريقيه ،،قال _ لن نسمح بكوبا جديده في افريقيا _ ومن جانب آخر فقبولها للبعث كان تكتيك مرحلي ،،إستخدمتهم والان أقصتهم بالياتها ،،فهي الممسكه بدفه المركب ،،والباقي ركاب..
فالشيوعي بإعلانه رفض المسوده ،،أنتقم لنفسه من مركزيه قحت ،،وصفعها صفعه قويه ،،فوضع متاريس أمامها وأمام فولكر الذي يري الشيوعي انه يتاجهله ،،فالرفض لفت نظر لفولكر وللرباعيه والمركزيه التي فارقها قبل سنتين ،،وفي الحقيقه أن عمل امريكا الإستخباراتي داخل قحت اثمر بابعاده..فوطا موطئا للمكون العسكري إغاظة مما دفع البرهان في المرخيات ان يهدده ،،،
فموقف الشيوعي من المسوده اعاده للحلبه ،،فجاء هذا الموقف،ليصب في مصلحه نداء السودان التيار الاكبر والأكثر تاثرا ،،الرافض للتدخلات الاجنبيه وللمسوده فالذي جمع الضدان فيما اري لا المسوده ،،انما التدخلات الأجنبية فالشيوعي وللحقيقه رافض للتدخلات لما بينه وبين أمريكا من عداء إيدلوجي ،،فمن بين مظله نداء السودان ،التيار الوطني الاسلامي العريض ،،ومن بين هذا التيار الحركه الإسلاميه ،،كصاموله داخل ماكينه التيار ،،فبهذه الموقف الذي لم يهدف فيه الشيوعي الأقتراب من هذا التيار تلاقي الضدان فبهذا التضاد قدم الشيوعي للتيار خدمه جليله ،وكمايقول المثل ( الدنيا تدخلك علي عدوك ) ….
أما من أين للشيوعيه هذه المعلومات وكيف حصل عليها ؟ فالشيوعي له كوادر في تسيريه المحامين _ وله كوادر في المنظمات الدوليه والإقليمية ،،اخذت لها مواقع فيها من أيام معارضه الانقاذ ،،غضت امريكا الطرف عنهم ليحاربوا معها الانقاذ بطريقتهم..كوادرللحزب في اثيوبيا ويوغندا ،وكينيا والامارات ،والبحرين ،وفي أوربا في فرنسا واسبانيا والمانيا وسويسرا وبلجيكا وبريطانيا وايرلندا ،،،عطفا علي أنه له فروع نشطه في برطانيا وفرنسا وايرلنده وهي أكثر حراكاً من أفرع السودان ومركزيته المتكلسه بسبب بوار الحزب وضاله شعبيته ،،وقله تاثيره في العمل السياسي في السودان،،لرداءه الفكره وعدم قبولها لشعب مسلم ،،فعلي كل فقد ألقي الحزب الشيوعي بحجر في بركه المسوده أحدثت حراكا له أفضل من حراكه في موضوع تكوين لجان للإضراب السياسي عمله اهل الكهف الغير مبرئه للذمه ،،،والتي فشلت فكانت نتائجها مجموعه أصفار في حسابه ،،وهذا يدل علي ان الشيوعي ،،يفتقد لاذهان منتجه ولعقول واعيه تسير به الي جاده الطريق ،،