الغالى محمد سليمان يكتب في رثاء صديق الشيخ فقيد الوطن وعاصمة السودان

حقا العظماء يرحلون بهدؤ رحل الرجل الوطنى الصادق صديق محمد على الشيخ شيخ العرب وإبن شرق النيل وفقدت ولاية الخرطوم وشرق النيل أحد من خيار أبنائها، صديق الصادق فى أقواله وأفعاله لم تغيره المناصب والمواقع..
رحل الرجل الكريم صاحب المنزل المفتوح للغاشي والماشي.. فرشه ممدود وقدحه يدور على القاصي والدانى يسعى بين الضيوف حافى الأقدام كريم الخلق والأخلاق والخصال يوزع البسمات يكفكف دمعة المظلوم والمهموم يجود على المحتاج ويطايب الحزنان.

عاصرته وعاشرته عن قرب وصادقته منذ أن كان معتمداً لبحرى ثم وزير زراعة ووزير مالية ونائب وإلى ورئيس المجلس التشريعى لم تغيره الكراس والمناصب.. هو صديق الصادق الهادى صاحب القدح الممدود شيخ العرب.

رحل العزيز وكريم ابكى ياشرق النيل وياابودليق أبكى راجل الكرم والزين
تبكيك القبايل من بحرى لى أبو دليق..
رحل الفارس المغوار ورحل بحر الدميرة الساقى للعطشان
رحل ضوء القبيلة الفاتح الديوان

اللهم ارحمه وأغفر له واجعل الجنة مثواه اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنة واجعل نبينا وحبيبنا رفيقا له فى الفردوس.

ونعزى أنفسنا والتعازى للقبيلة وعلى رأسهم الناظر منتصر وعبدالباقى محمد صديق طلحة وطلحة الزبير وأبناء المرحوم وكل أهلنا البطاحين من الحاج يوسف والزاكياب وعد بابكر وربوب وأبرق وأبوزليق والدلو وعلوان وحلة الشيخ وكل الاهل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *