الخرطوم :كواليس
أكد الخبير القانوني مولانا نبيل أديب أن القاضي إذا تسييس لن يصدر قرار من وجهة نظر عدلية مشيراً إلى ان القضاء السوداني الآن ليس في أفضل حالاته نتيجة لحكم ديكتاتوري طويل.
وأكد في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق أنه دافع عن 7 اشخاص في قضايا سياسية أيام الإنقاذ وكانت النيابة مسيسة تماما وكل التهم كانت تحت المادة 50 التي تقول (تقويض النظام الدستوري) دون تفسير.
ونوه إلى ان التسوية وشيكة بسبب الإرهاق الخلاق وليس لمعلومات لدي وتاريخ السودان الحديث كله تسويات وأذا لم تحدث تسوية البديل الفوضى.
وأبان أن من يحاكمون الان من رموز نظام الانقاذ منحو فرص الدفاع عن النفس حتى تضجر حلفائهم السياسيين وقال اديب ان القاضي لايطبق العدالة وانما يطبق القانون مبينا ان الانقاذ تركت كمية من القوانين الغير عادلة تكفي لمدة 100 سنة مقبلة.
واوضح أديب ان وثيقة الحقوق في دستور 2005 من احسن الوثائق الحقوقية في الدساتير السودانية لكن القضاء كان يطبق تلك القوانيين الظالمة.
وأشار الي ان الاصلاح القانوني بعدثورة ديسمبر لم يتم فيه أي شئ وقال تحدثت مع التعايشي حول فصل رئيسة القضاء مولانا نعمات واعتقد انه اقتنع بأن ماقاموا به كان خاطئا. وأبان ان لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة كان فيها تدخل من قبل الجمهور واللجنة مازالت تبحث عن بينات جنائية كافية وهي الأن في حالة جمود.
وطالب اديب بالرجوع للوثيقة الدستورية حتي يتم تاسيس السلطة العدلية وقال (البقولوا الوثيقة الدستورية معطوبة هم المعطوبين) والوثيقة نادت باشياء اساسية لكن لم يتم تطبيقها.وقال نبيل اديب ان مكتبه تعرض للمداهمة في عهد الانقاذ والقبض على المحامين ومصادرة اللابتوب الخاص به ولايعلم مكانه حتى اليوم.
واضاف انا لست مستقلا ولا محايدا انا مع الثورة وادافع عنها واصلح أخطأها مطالبا بتحييد المؤسسات العدلية وتعديل للقوانيين الشائهة وعدم التدخل في شؤون القضاة