ديختر وزير الأمن الإسرائيلي ،في معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي ،قبل سنوات مضت ،قدم محاضره عن إستراتيجيه إسرائيل حول السودان ،كشف فيها عن التدخل في دارفور ،وعن ماهو مطلوب ،حتي لا يكون السودان قوه فاعله مضافه الي قوه العرب ،حسب ما هو مخطط له في استراتجيتهم.القائمه علي صنع سودان ضعيف وهش ،بدلا من سودان قوي ومتماسك ولتحقيق هذه الأهداف عملت إسرائيل وحليفها الغرب الإمبريالي بقياده الولايات المتحده ،وحلفايهم في الإقليم والمنطقه وعملائهم فيه الداخل عليه إنفاذ المشروع الصهيوني الماثل أمامنا الآن..أما ماذا يردون ؟ ساحل بحري يملكه السودان بطول ٧٥ كيلومتر في أهم ممر بحري عالمي تمر عبره ١٤ في الميه من التجاره العالميه..يردون الموانيء والقواعد العسكرية وتريد إسرائيل بالتحديد وجود لها في السودان لمراقبه مصر..وتريد الماء من النيل فهي دوله تعاني من عوز ماىي يهدد وجودها علي خارطه الأرض هي وحلفائها الغربيين عيونهم علي باطن أرضه حيث المعادن بانواعها ،والنفط واليورانيوم في دارفور والجبال الشرقيه في جنوب كردفان..والأهم موقعه الاستراتيجي وتاثيره القوي في الفضاء الافريقي.فكان لابد من نظام يحقق المشروع الصهيوني .فكان أن تحقق عبر قحت التي عملت علي انفاذ مشروع الهدم الممنهج هدم الاقتصاد _اذ تراجع ليكون السودان رقم (١٨) بعد أن كان رقم (٨) قبل مجيء جمدوك عالم الإقتصاد والمرسس_ وإنخفض الجنيه ١٠٠٠ في الميه..ورفع الدعم وتوقف الإنتاج والصادر وتفشي الفقر وإرتفعت الأسعار وإنفلت الأمن وتتابعت كوارث تلتها كوارث _ إنتشرت ثقافه التسيب الإداري…والفساد المالي رديف الفساد الإداري…..ضعف أجهزة الدوله بسبب فصل كوادر مؤهله…..وغياب العداله…. وإستهداف ثوابت المجتمع…. وتغيير المناهج …وتعديل القوانين..من غير تفويض أو رقابه شرعيه لتصبح الدوله دوله سايبه ضعيفه وهشه كما قصدت الصهيونيه وحلفائها وعملايهم في الداخل دوله تحت سياده سفراء دول ومبعوث اممي اتوا به لينفذ المشروع…فكلمتنا اخيره إن هذا الشعب الذي لم يفوض قحت مهما اطالت الفتره الانتقاليه تهربا من الإنتخابات لن يرعي خنازير الفونس…………………بعد أن كان اذ