بروفيسور إبراهيم غندور يكتب: “الحرب في أمبدة لا في جدة”

لا بديل لكل ما يحدث ولا حل غير حوار ” سوداني ، سوداني ” يستلهم تجارب الماضي و ينظر للحاضر بكل ما يحدث فيه وينظر للمستقبل القاتم الذي ينتظر أهل السودان إذا لم يتم تداركه.كنت أنصح الإخوة من السياسيين على الطرف الأخر إذا لم تتفق القوى السياسية فلن يترك العسكر السلطة .لم يستمعوا للنصح وتحالفوا مع العسكر وبعد أن تمكنوا من الحكم أرادوا رمي السلم الذي وصلوا به إلى الحكم .ومن ثم بدأو في اِستخدام المجتمع الدولي فلم تنجح الفكرة فاختاروا التحالف مع الدعم السريع وكانت النتيجة ما يحدث الأن .لذلك أقول إن اِتِّفاق القوى السياسية على ثوابت يرتضيها الشعب ويدعمها هو الطريق الوحيد للمحافظة على ما تبقى من السودان كما أنه الطريق الوحيد لإِيقاف الحرب لأن “الحرب في أمبدة لا في جدة” .البروفيسور/ إبراهيم غندورالقيادي بالمؤتمر الوطني٥ ابريل ٢٠٢٤

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *