أطلق عدد من النشطاء، دعوة بحل لجان المقاومة بالولايات والاستعاضة عنها بلجان المقاومة الشعبية.
ورأى نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، أن غالبية لجان المقاومة أجسام تتبع إلى الحرية والتغيير- المجلس المركزي، المعروفة بالجناح السياسي لمليشيا الدعم السريع المتمردة.
واشاروا إلى أن بعض عناصر لجان المقاومة مازالت تعمل مع المليشيا كمردشين ومتعاونيين.
كما ذكروا، أن الوقت الحالي لايتطلب وجود اية لجان غير لجان المقاومة الشعبية المكونة مؤخرا لمساندة الجيش في دحر مليشيا التمرد.
وشددوا باهمية حل لجان المقاومة على مستوي المحليات و الوحدات الادارية والاحياء والقرى، والاستعاضة عنها بلجان المقاومة الشعبية.
وكان والي نهر النيل أصدر مؤخرا، قرارا بحل لجان المقاومة بالولاية بالتوازاي مع انطلاق عمل لجان المقاومة الشعبية.
واصدر والي القضارف امس قرار بتكوين لجان المقاومة الشعبية على مستوي المحليات و الوحدات الادارية والاحياء والقرى بشرط أن يكون رئيس اللجنة من ذوي الكفاءة وأن يكون من قدامي المحاربين وتضم اللجنة أعضاء لجنة الاستنفار بالمحلية.