قحت .. مشروع ضد الشعب!!د.عاصم محمود عبدالقادر المحامي

ظل الشعب السوداني يتابع ويراقب ويتفاعل مع شعارات الثورة المصنوعة بل والمركبة تركيب حتى امسكت لفافة قماش بداخلها افيون التغيير ليعيش الشعب المغلوب على امره من الظروف العصيبة في اخر ايام الانقاذ والتي هندسها قائد الاوركسترا لصناعة لحن التغيير .وقبل نزع قطعة الافيون من وجه محمد احمد المغدور ظل المفعول يسري في اوصال جسد الامة السودانية فجاءت الشعارات البتراء والمكاء والتصدية والاهازيج من شاكلة تسقط بس ، السانات ،الراستات ، الواقفين قنا وغيرها من حروف السحر وهمهمات الشياطين.استوقفتني احدى هذه التراكيب بعد ان فك البنج وظهرت الاشياء على حقيقتها وتبين الشعب السوداني ان الثورة كانت اكبر خدعة تعرض لها من مصاصي الدماء وطرش بحر السياسة السودانية والفاقد الاخلاقي . هذه الواجهة هي لجنة الاطباء المركزيه التي ظلت تنقل الاخبار التي يغلب عليه التهويل والمبالغة في اثواب الواعظين وفي المقابل كانت في سياق التعبئة تجاه العسكر بقتل المتظاهرين وتصدر احصائية يومية عن القتلى والمصابين والجرحى والاعتداءات جراء المظاهرات ويطل علينا ناطقهم الرسمي بلايف عن التلفيق اليومي . نعم كانت هذه اللجنة تعمل بذات نسق تجمع المهنيين الذي يتكون من سراب مؤسسات وهمية لا وجود لها في ارض الواقع، صمتت كل هذه الابواق عن ما حدث ويحدث لذات محمد احمد في الخرطوم والجنينة ونيالا وزانجي والضعين وكردفان والقرى الامنة في الجزيرة وودمدني يوميا من تعدي وانتهاكات ليس لحقوق الانسان فحسب بل لكرامة الانسان السوداني دون التفريق بين محبي الديمقراطية وباغضيها صمتت قحت وصمت قادتها وبذات الانتهازية ظلو يهيمون يين العواصم ليبلعو السيف متني للمرة الالف ويصافحو حميدتي دون الاكتراث لشعارهم الجنجويد ينحل ولا لدماء الشهداء وفض الاعتصام ولا لجموع النازحين المكلومين داخل وخارج الوطن والفارين من ويلات وجحيم النهب والسلب والاغتصاب والافقار!!! ..تبكم هذا الارجوز عن الافصاح لان الدم السوداني لم يكن يوما من الايام مثار اهتمام مشروع كفيل قحت البائدة ولم تاتي قحت من الشعب لانها لا تحس بما اصابه ويحضرني كم هائل من هذه الاجسام الرهاب وعلى سبيل المثال محامو الطوارئ!! واللجنة التسيرية لنقابة المحامين !! وهيئة محامي دارفور!! وهلمجرا…والحقيقة المؤلمة ان قحت مشروع قائم ضد الشعبحتما ستنتصر ارادة الشعب السوداني مهما ظن البعض انه قد غلبجنبا الى جنب مع قواته المسلحة ولا عزاء للعملاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *