حركة المقاومة الشعبية لاسناد القوات المسلحة (قوس) تصدر بياناً بمناسبة الاستقلال

                 *بيان رقم (٢٥)  بمناسبة ذكرى الاستقلال ومرور  ٢٦٠ يوما على حرب مليشيا ال دقلو على السوداني*

شعبنا المعلم

منذ الأيام الأولى لإندلاع حرب المليشيا تبين بجلاء
إستهداف الوطن في مؤسساته والمواطن في أمنه وممتلكاته، فانطلق نداء حركة المقاومة الشعبية لإسناد القوات المسلحة الأول كأول نداء داعيا لضرورة قيام المواطنين بتأسيس أجسام مقاومة شعبية في المدن والقرى والأحياء والفرقان لتكون حامية للمال والعرض الذي إستهدفته وإستباحته قوات التمرد الغاشم ،وللحد من حركة النزوح و التهجير ولكشف العملاء والمأجورين بالأحياء الذين اعملوا أدوات الغدر والخيانة في جيرانهم وأبناء حيهم في خسة ما كانت في يوم من شيم هذا الشعب الخلوق، و لمساندة للقوات المسلحة في معركتها الكبرى ضد الغزاة والمستعمرين الجدد الذين تجلت لحركة المقاومة الشعبية مؤامرتهم الدنيئة ضد السودان بلد الخير والطيبة.
شعبنا الملهم:
ظلت (قوس) تصدر بياناتها تترى ومع كل حدث جسيم ومنعطف في سير الحرب داعية بإستمرار لأهمية المقاومة الشعبية لإيمانها بانها عامل اساس في دحر المليشيا وتحقيق النصر، فدعت لأهمية إستنفار المواطنين للقتال جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة وباركته وحثت على توسيعه، وأثنت على إستجابة المواطنين ودعت لإشراكهم الفعلي في القتال، وحيت صمود المؤسسات العسكرية في وجه العدو الغاشم بالمدرعات ووادي سيدنا وسلاح المهندسين وغيرها، كما أصدرت بياناتها في سقوط بعض المدن مؤكدة على ضرورة المقاومة الشعبية كخط دفاع مانع لتكرار السقوط، وكانت بياناتها تترى حتى الإحتفال بعشية النصر بمدينة ود مدني لتلحقه ببيان إدانة نكسة السقوط مؤكدة ان لا سبيل ولا بديل غير المقاومة الشعبية، والتي صارت قناعة راسخة وحلا أوحد لسكان كل الولايات وحكامها بعد أحداث ولاية الجزيرة ، فكان نزول كل احرار البلاد رجالها و حرائرها لميدان القتال حماية لأرضهم ومالهم وعرضهم سندا للقوات المسلحة.
شعبنا المقاوم:
إن إنتظام المقاومة الشعبية بكآفة ربوع البلاد لهو هدف آمنت به وعملت له حركة المقاومة الشعبية لإسناد القوات المسلحة طيلة شهور الحرب قناعة راسخة حتى بلغ عدد بياناتها ٢٥ بيانا وحتى تحقق حلمها في رؤية شعب السودان يلقن مليشيا التمرد دروسا في الفداء والعملاء درسا في الوطنية ومتآمري الخارج درسا في الكرامة.

شعبنا العظيم
إن مارد المقاومة الشعبية قد إنطلق بحمد الله ولن يعود إلا بتحرير كل شبر من دندس المارقين والعملاء بائعي الوطن ومن يدعمهم، وستظل (قوس) تطلق رماحها حتى ساعة النصر المبين.
أبطال وجنود المقاومة الشعبية
يأتي تاريخ استقلال بلادنا و جرحها يئن من وطاة ماارتكب فيها من جرائم وانتهاكات
فتحية لجموع المقاومة الشعبية الهادرة في كل مكان وهي تستلهم الدروس والعبر من الاستقلال ،والنصر للقوات المسلحة، والخزي والعار للعملاء، والويل للمليشيا و المرتزقة.

اعلام قوس _٣١ديسمبر٢٠٢٣م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *