*إشارات* *راشد عبد الرحيم* *سلام بلا جنجويد* تترد الأنباء عن جولة محادثات مقرر لها ان تلتئم الخميس بين السيد رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقائد الدعم السريع البعاتي محمد حمدان دقلو . لم يعد الشعب السوداني ينتظر سلاما مع المتمردين القتلة بعد أن وسعوا من الحرب التي كان هدفهم منها الجيش وقائده والسلطة وأصبحت الان حربا علي الشعب السوداني . دخلت قوات التمرد إلي مدني ومنها تحركت قواتهم إلي كل القري المتاخمة . لم تهاجم قواتهم الحاميات العسكرية ومقرات الجيش وإنما هجمت اولا علي البنوك والأسواق والمنازل ونهبت الأموال والسيارات وإغتصبت النساء وأعملت في الناس سلاحها . لم تعد هذه القوات قابلة للتعايش معها والقبول بها إحتقنت الأنفس تجاههم وكل من يعاونهم من جماعات الحرية والتغيير وكل الخونة وتجار الحرب . اليوم إذا قبل المفاوض عن الدولة السلام مع هؤلاء القتلة فلن يجد ذلك ترحيبا وقبولا من الشعب السوداني الذي حدد خياره واقبل علي الدخول ضد الدعم السريع في حرب صفرية يفنيهم ويبيدهم أو يستعمروننا ونصبح عبيدا لهم في أرضنا ولا يقبل حر بهذا الخيار . المنتظر اليوم ان تقبل قواتنا المسلحة وهي محل ثقتنا علي دعم شعبها في وجهته الجديدة وتأخذ بزمام المبادرة وتقود قتالا مع الشعب يفني التمرد ويطهر أرض السودان منه .لم يعد اهل السودان في موقع الطلب والرجاء لن تحد من حراكه نتائج تفاوض لا تحقق هدفه لا يخشي مجتمعا دوليا متخاذلا عن وقفة قوية تسكت إرهاب التمرد .الآن تجيش الشعب وعمل فعليا علي حرب لا تبقي علي دعامي ولا تترك خائنا محاربا او جاسوسا او داعما بقول ودعاية وأكاذيب . تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود . لن يتوقف زحف الأبطال وفي السودان جيشه القوي وبين يديه ثقة الشعب كله وفيه رجال سلاحهم معمر وقلوبهم عامرة .