في موقف وطني نادر.. مالك منتجع أفنان يفوض الجيش بقصفه وهدمه على رؤوس المليشيا

لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى
حتي يراق على جوانبه الدمٰ

وليس هناك أذى أصاب الأمه السودانيه أكثر من تمرد مليشيا الدعم السريع .. أذي دخل كل حي وكل بيت وكل شقه وكل شق وكل (زول)..
الحمد لله انني أحد المنادين والداعمين لمقولة (البل بس) فقد فوضت القوات المسلحه لبل وهدم وحرق…..
(منتجع افنان السياحي)

بمن فيه من المرتزقه العاطلين المستجيرين الذين جعلوا المنتجع مخزناًَ لمسروقاتهم وملجأٓ لزخائرهم ومسكناً وملاذاً آمناً عند كربتهم وكربهم من قبل القوات المسلحه….
مددنا القوات المسلحه ب (اللوكيشن) فكانت عند حسن ظننا فاحرقتهم وأحرقت المنتجع (وبردت حشانا) وجعلتهم جميعا سماداً لما تبقي من أشجار.
أما ماتبقي من المنتجع فليذهب فداءً للوطن ونحتسب الأجر والثواب والتعويض من عند الله سبحانه وتعالي فهو الذي اعطى وهو الذي أخذ…
(ذلك تقدير العزيز العليم) والمال بعد ذهاب المال مكتسب…
يَهونُ عَلَيْنَا أنْ تُصابَ جُسُومُنَا …
وَتَسْلَمَ أعْراضٌ لَنَا وَعُقُول..

(محمد صالح التجاني)
مالك منتجع أفنان السياحي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *