جاء فى الاخبار ان المجلس المركزى للحرية والتغيير “قحت ” قدم طلبا لمقابلة القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان لبحث ترتيبات وقف الحرب وان قحت سمت طه عثمان ليكون منسق التواصل بينهم والعسكريين.الحرب التى يريدون ايقافها من الذى اشعلهاهم من اشعلوها عندما قالوا اما الاطارى او الحرب ،الاطارى الذى يحمل بين ثناياه البرنامج العلماني الماسونى فى شقه السياسى والذى يهدف إلى تدمير البنيات الاخلاقية للشعب السودانى الملتزم بالقيم والأخلاق الفاضلة المستمدة من ديننا الاسلامى الحنيف..وإشاعة الانحطاط والاباحية من خلال انفاذ بنود واجندة اتفاقية سيداو التى تشجع مساواة الرجل والمرأة فى الحقوق.هؤلاء القحاته أصبح ليس لهم موقع من الإعراب فى المشهد السودانى ولامكان لهم فى وجدان الشعب السودانى ،فهم شركاء مع مليشيا الدعم السريع المتمردة والمحلولةوالارهابيه .فينبغى ان تطالهم المحاكم وتلاحقهم مذكرات توقبف وبلاغات جنائية عبر الإنتربول بتهمة الخيانة العظمى والتخابر مع دول ودواير استخبارات اقليمية وعالمية معادية للسودان فهم لايمثلون الشعب السودانى البته وماعادوا جزءا منه ولايحق لهم التحدث باسم السودان او باسم الشعب السودانى بعد أن ألغت الدولة الجوازات الدبلوماسيه الممنوحة لهم لمشاركتهم فى جرايم الحرب وجرايم ضد الإنسانية وضد الوطن والمواطن من نهب وسلب وقتل ودمار واغتصاب للحراءير..فما فعلوه بتعاونهم مع مليشيا الجنجويد بحق الوطن الغالى والمواطن لن يغفر لهم ولن يغفره التاريخ السودانى لهم اطلاقاو وليس هناك مساحة لقاعدة عفا الله عما سلف بشانهم..محاكمات بس.اصيبوا مؤخرا بهوس العودة للسلطة مرة أخرى عبر بوابة العمالة والارتزاق والتعاون مع المرتزقة ، باتوا يتحركون..بصورة محمومة بين عواصم أفريقية وعربية وغربية ودول جوار ياكلون فى كل موايد العمالة والارتزاق عارضين خدماتهم بثمن بخس.قدموا طلبهم لمقابلة القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان بلا حياء ونسوا ان الشعب السودانى لفظهم والقى بهم فى الدرك الأسفل لسلة القمامة والمهملات.ونسوا ان القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان هو اول من كشف لعبتهم وعرف تفاصيل مخططهم العلماني الماسونى المجرد من القيم الفاضلة والأخلاقوالذى بهدف إلى اختطاف الدولة السودانية..فقصم ظهرهم بقرارات ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م التصحيحية فذهب مشروعهم ادراج الرياح بعد أن ختم القائد العام للقوات المسلحة عليه بختم خروج من دون عودة وخرج ولم يعد حتى الان ولم يعرف له مكان، ولن يعود باذن الله إلى رحاب السودان الذى أغلق أمامه وامامهم كل الأبواب بالضبة والمفتاح وشمعها بالشمع الأحمر.مادام ملحمة الجيش والشعب ماضية بقوة باتجاه النصر المبين على الجنجويد وتنظيف البلاد من دنسهم واجتثاث سرطانهم من جذوره فى كل أنحاء البلادفالبرهان القائد والبرهان الرئيس لايمكن أن ينطلى عليه مكر القحاته ” ومكر أولئك هو يبور ” وبوهياتهم منتهية الصلاحية لمقابلتهم لان القوات المسلحة الباسلة لن تخذل الشعب الذى يقف معها فى خندق واحد ضد الجنجويد والقحاته ومن شايعهم…ذلك لان كرامة الجيش من كرامة الشعب.طلب القحاتة مقابلة البرهان هو اضغاث احلامبل تلك امانيهم لكن هيهات وهيهات ..فاليوم ليس كالامس ..فما عاد هناك وجود لفولكر فى المشهد السودانى اليوم ولايحزنون والذى كان لهم بمثابة حاءيط المبكى بعد أن تم طرده وأغلق الباب فى وجهه بقوة الدبلوماسية الرئاسية..فأصبح فولكر من الماضى والماضى ولى وفات بل أصبح فى خبر كان..بل هو موجود حاليا فى سلة المهملات الدبلوماسية فى نيويورك..حتى بعثته يونيتامس لحقت به وشيعت إلى مثواها الاخير “بمقابر الأمم المتحدة” بل لحقت “أمات طه” عندما اتخذت الدولة قرارا بأنهاء عملها فى السودان..لانها أتت للبلاد من طرف واحد وهو حمدوك “الفاشل” لتنفيذ أجندة استعمارية خاصة ولشىء فى نفس يعقوب ولأنها تجاوزت حدود تفويضها الدبلوماسى الممنوح لها ..وهو القرار الذى رد لدبلوماسيتنا السودانية عافيتها وللسودان كرامته وسيادته الوطنية.فناشطو قحت ..لم يتعلموا من الايام كما تغنى بذلك الراحل الموسيقار محمد الأمين ” بتتعلم من الأيام ” ونسوا أن الشعب السودانى تالم من الايام ايام حكمهم العبثى الانتقالي .ونقول للجنجويد والقحاته ومن شايعهم أن القرار اليوم هو بيد الشعب والجيش القابض على الزناد ..ولسان الحال يردد : فنفس الشريف لها غايتان ..ورود المنايا ونيل المنى، فإما حياة تسر الصديق وأما ممات يغيظ العدا .جيش واحد شعب واحد ..جيش صاحى وشعب واعى.