دعت الحرية و التغيير لتشكيل جبهة جديدة تغير بها جلدها النتن و تعود بها بقاعدة من الاكاذيب و التضليل التي سرقت بها الحكم وتنصلت عن زعمها بأنها ستشكل منها حكومة من المستقلين ثم جلبت فيها أحزابها الهرمة و عينت سلك و منقة و وزير المريسة نصر الدين عبد الباري و راقص الكيتة وزيرها في الأوقاف .
جبهتهم الجديدة تقوم علي المنشقين علي أحزابهم من الإسلاميين و الإتحاديين و فصائل دارفور و معهم لافتات لا تمثل إلا أرقاما وهمية من لجان مقاومة لبعض أحياء الخرطوم . المجموعة التي تريد ان تزين بها وجهها الجديد ما هي إلا مسميات ورقية تطلق عليهم كذبا و تزويرا صفة الوطنيين من الذين لم يشهد لهم الشعب السوداني وجودا في عمل وطني غير الترشيح المتكرر من اليسار . من هؤلاء المرشحين الزور محجوب محمد صالح صاحب تاريخ التطهير في عهد مايو والسفير نور الدين الذي رضع من ثدي الإنقاذ ثم تنكر لها . ترشيحاتهم الورقية هذه التي تقدم فيها عن المنظمات الطوعية مدني جرادل الذي اطلق عليه هذا الاسم لجرادله التي خادع بها المنظمات الدولية و قائمة البؤساء هذه فيها وزير العدل نصر الدين مرشح الصهاينة ربيب و داعي الإبراهيمية و المقنن للشذوذ الجنسي التي حولوا لها مقر القرآن الكريم لتكون مركزا لملاقيط المثلية .
قائمة كاذبة فيها الصحفي فكي منقة و الذي يفتقر لمقال واحد كتبه ليمثل به المهنة المتسلط عليها قائمة تضم أفشل رئيس وزراء كسب منه الشعب السوداني عبارة ملتوية يقول فيها ويكرر ( سنعبر و ننتصر )
اليوم سيجتمع كل هذا الغثاء و هو لا يجد مكانا في السودان يواجه منه شعبه فخرج منبوذا ليلتئم خارج بلاده .
إن عادوا فإن الشعب السوداني سيستقبلهم بعد أن تتطهر البلاد من حاميهم الدعم السريع بمثل ما إستقبل به وجدي شاشات في الإسكندرية قبل يومين .ي