كواليس تنشر أخطر التفاصيل عن دور حزب البعث جناح السنهوري في الحرب(1)

تقرير: خاص كواليس

كشف مصدر مطلع لكواليس عن دور كبير لحزب البعث العربي جناح (السنهوري ) والذي جند في العام ٢٠٢٠ عدد ٦٢ فرد من أعضائه في الدعم السريع وتم تجنيدهم كضباط وفنيين وجنود .. وكشف المصدر بأن (الفنيين دربوا علي إدارة أجهزة التنصت ) الأمر الذي ساعد المليشيا على امتلاك قدر كبير من المعلومات.. ثم توالي استيعاب اعداد اضافية من عضوية البعث في مليشيا الدعم السريع حيث كون الحزب ما يسمي بالكتيبة القومية ..

وكشف المصدر لكواليس بأن التوجيهات جاءت لمليشبيا الدعم السريع بالتعامل مع حزب البعث من قبل الدولة التي كانت تتعاون مع البعث العراقي ضد ايران لاستخدام المليشيا لنتفيذ المخطط بمساعدة حزب البعث ..

مشيراً إلى أن ذات الدولة استخدمت حزب البعث جناح تونس للقضاء على حركة النهضة والانقلاب على الديمقراطية هناك والزج بالقيادة المنتخبة السجن وعلى راسهم راشد الغنوشي وتعيين العجوز ميقاتي رئيسا للدولة ..

وقال المصدر إن المحرك والمفكر الرئيسي لتنفيذ إنقلاب ١٥ ابريل ليس ياسر عرمان عرمان وإنما علي الريح السنهوري الذي اختفي خلال السنتين الاخيرتين وانكفأ على التخطيط للانقلاب والعمل العسكري بينما تولت الحرية والتغيير الدعم السياسي وتحريك الشارع عند نجاح الانقلاب ..

وكشف المصدر معلومات خطيرة بأن ضباط القوات المسلحة الخونة الذين تعاونوا مع المليشيا لانجاح الانقلاب كانوا على تواصل مع السنهوري وهو من تولي تجنيدهم بينما قام حميدتي باستنفار وتجنيد عدد من الضباط استنادا على الوازع القبلي والاغراء المادي، ويؤكد ذلك امتداد حزب البعث داخل الجيش والذي وصل حتى مكتب البرهان ..

وأكد المصدر لكواليس بأن حزب البعث تلقى اموالاً طائلة لتنفيذ المخطط من الدولة اياها لانفاذ الخطة يشرف على صرفها وتوزيعها على الريح السنهوري بنفسه ولا يطلع عليها اي فرد من الحزب وهي الطريقة المتبعة في حزب البعث في إدارة الأموال خاصة المخصصة للمهام السرية ..

وقال المصدر إن أحزاب الحرية والتغيير لم يكن لها أي علاقة بالعمل العسكري ولا تعرف كيف يخطط له وكيف يدار حتي انها لا تعرف تورط السنهوري في الامر (والذي اختفي تماما ) لكنها كانت متفقة علي ترتيبات الانقلاب السياسية مع حميدتي الذي اغدق عليهم الأموال واشترى جميع القيادات بما فيها قيادات من الحزب الشيوعي الذي يناصب المليشيا العداء..

وعمد السنهوري بعد قرارات ٢٥ اكتوبر إلى الاختفاء عن الساحة والتفرغ الكامل للانقلاب، وتواصل مع مخابرات الدولة راعية الإنقلاب بشكل مباشر ودائم عبر وسيط سوداني وتعمد عدم استخدام اجهزة الإتصال ايا كان تشفيرها، حيث أُرسلت له اجهزة اتصال مشفرة الا انه رفض استخدامها وطالب ان يكون التواصل اليومي عبر وسيط يثق فيه وذلك لهواجس الاختراق التي ظلت تلاحق السنهوري باستمرار ..
وكشف المصدر إلى ان السنهوري ( استخدم الاجهزة المشفرة صبيحة يوم الانقلاب ) بعد أن اطمأن لنجاحه
وأكد المصدر لكواليس بأن السنهوري وحميدتي كان مخططهم أن ينفذ الإنقلاب يوم ١٤ ابريل حتي لا يحدث صدام في مروي ويفشل الإنقلاب إذ كان السنهوري يخشي أن يحدث صدام هناك قبل تنفيذ الإنقلاب يدفع بالمصريين للتدخل للدفاع عن عناصرهم المتواجدة في مروي وكان الهدف من محاصرة قاعدة مروي وتحييدها وعدم استخدامها فقط ..
بينما راي حميدتي تاخير التحرك من يوم ١٤ والانتظار حتي وصول مضادات الطائرات التي نقلت عبر الحدود الغربية نن تشاد والنيجر وتاخرت في الوصول ..
لكن اشتباكا غير متوقع حدث في المدينة الرياضية دفع بحميدتي لتنفيذ التحرك ظنا منه أن مخططه قد كشف .

وتشير متابعات كواليس الخاصة بأن جهاز المخابرات كان قد رفع تقريرا مفصلاً للبرهان عن التحرك وتوقيته وآليات تنفيذه منبهاً ان التحرك سيكون يوم الجمعة غير ان القيادة العسكرية استبعدت ذلك وتباطأت في رفع الاستعداد نتيجة للوعود والإتصالات التي اجرتها الحرية والتغيير مع حميدتي والتي قصد بها كما ذكر القائد مني اركو مناوي تخدير القوات المسلحة واقناعها بأن حميدتي لا ينوي الهجوم عليها .
وكشف المصدر بأن جهاز المخابرات تعامل مع المعلومة بجدية واخفى قياداته وغير مواقع سكنها وأمن معظم أجهزته التقنية ..

خلال هذه المعلومات نخلص إلى أن المفكر والمخطط لانقلاب ١٥ أبريل هو علي الريح السنهوري ولم يكن حميدتي وجنده وقادة قحت وعناصرهم الا بيادق يحركها السنهوري اينما وكيفما شاء ..
نواصل…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *