▪كان على الشرفاء الوطنيين أن يخرجوا اليوم في مواكب احتفائية بمرور الذكرى الأولى لقرارات الخلاص الوطني ..
▪كان عليهم أن يحتشدوا فرحا بهذا الإشراق وهذا الفجر الجديد فقد خلصهم الجيش من كابوس غاشم اسمه الحرية والتغيير..
▪ولولا قرارات ٢٥ أكتوبر لأصبح السودان مثل الصومال يموت فيه الناس جوعا وتتنفس فيه السلطة جورا وظلما..
▪ لولا قرارات ال٢٥ من أكتوبر لكنا في مستنقع الضلال والفسق والفجور ولكان أرباب العلمانية يفرضون الرذيلة على حرائر السودان..
▪ لولا هذه القرارات لكنا حتى اليوم ننتظر ضوء حمدوك الموجود في آخر النفق، ولكنا ننتظر العبور والانتصار من اخيلة كسيحة ومن عقول غيبها السكر والعته وضللها السفه..
▪ تمر اليوم الذكرى الأولى وبلادنا يزداد وضعها سوء من حيث الأوضاع الاقتصادية وقد كان ذلك نتاجا لتطبيق روشتة البنك الدولي ، البنك الدولي الذي جلبه حمدوك وأفقر بسياساته الملايين من أبناء السودان وحول الحياة في بلادنا إلى جحيم لا يطاق ..!!
صفوة القول
▪ لقد فشلت المؤامرة اليوم، فشلت السفارات في أن تخرج من يؤيد دستورها الذي تريد أن تحكمنا به، فشلت السفارات رغم ما أنفقته من أموال ، فشلت الآلية الرباعية و(فولكرها) بأن يخرجوا من يؤيد لهم التسوية والشراكة الثنائية التي كانوا يخططون لها في ظلام الليل الدامس، فشلوا جميعا ولم يخرج إلا القليلين ، القليلون الذين يريدون إعادة الظلم والتعسف والقهر إلى بلادنا مرة أخرى ، القليلون الذين لا يعرفون معنى وجوهر الخلاص الوطني الذي فجره الجيش بقراراته في ٢٥ أكتوبر ، وبالمقابل خرج القليلون الذين يريدون أن يقتصوا لدماء شهدائهم ، خرج الذين يريدون دولة مدنية تشابه الدول الأوربية وفقا لخيالهم الواسع، فيما صمت كل الذين يؤيدون تلك الإجراءات التصحيحية ، صمت كل الذين يرونها فجراً جديدا للخلاص الوطني ، صمتوا وهم الأغلبية، هم الاكثرون، ولاشك أن في صمتهم كلام، والله المستعان.