لم يفيق الشعب السوداني الفضل من فاجعة خيارات احزابنا السياسية “الصفرية” التى اوصلت الوطن الى حد المرونة ، تفننا فى الكيد السياسى الرخيص وسحل الضد بالحق والباطل ، حتى اضحت البلاد لقمة سائقة لتحالف الرزيلة تفعل ما تشاء نهارا جهارا والعياذ بالله ، و وصل بنا الحال ان منحت حكومة الـ “الحرية ، سلام وعدالة” طابقا كاملا بجمعية القران الكريم للمثليين ، وظل يبحث وزير دينها بين طوب اهل السودان عن عبدة الشيطان ليتفضل عليهم برخصة إعلان دينهم ليظهروا به بين الناس نهارا جهارا فى عهد حرية التعبد والالحاد.
افاق الشعب السوداني الفضل بصعوبة من هذه الفاجعة ليجد نفسة أمام فاجعة انكى وامر تم هندستها بعناية ومكر ليطلق نافخى ابواق العنصرية تمزيقا لنسجينا الاجتماعى بقبح اسوأ من سابقيهم ، فانفجرت صراعات الحرب الاهلية لتسيل دماء الابرياء انهارا بالنيل الأزرق ولا يدرى القاتل لماذا قتل ، ولماذا مثل بجثة جاره وصديقه ورفيق طفولته .. ولا يدرى المقتول لماذا قتل بهذه الوحشية ، ولماذا مثل القاتل بجثتة بهذه البشاعة .. ولم يسلم الأطفال بل والحيوانات من هذه الفوضى البشعة .. وهى مشهد مكرر لصناع الفوضى التى تضرب دول يعينها فى محيطنا العربى والاقليمى الان بدعم مفتوح من زبانية الظلام و تحالف الرزيلة عليهم من الله ما يستحقون .
ايها الشعب السوداني الفضل .. افيقوا قبل فوات الاوان .. اتحدوا ضد قاتلكم الحقيقى .. لا تمزقوا بلادكم بايديكم .. فإن عدوكم الحقيقي ينتظر آخر الناجين لياتى بسلاسله كأنه مبعوث العدالة للموتى .. اوقفوا الاحتراب ونزيف الدم اليوم فإن كانت قبائلكم مختلفة فإن لون دمكم واحد .. وأن دينكم واحد .. وان وطنكم واحد ..
عقلاء بلادى انتم آخر أمل ببلادنا للخروج من نفق هذه الفتنة نسالكم الله ان تتحركوا الان لوادها قبل ان تحرق الوطن .. لا تنتظروا وعود قاتليكم فلن تجدوا منهم سوى الدعوات المسمومة .. فوتوا عليهم هذه الفرصة واجلسوا لتتفقوا على مستقبل بلادنا دون اقصاء ..
بعد اخير :
ماذا تنتظروا يا من توليتم أمانة الحكم ببلادنا .. انها أمانة تاريخية فاصلة لا تجعلوها تحمل اسمائكم حتى يوم القيامة .. احسموا هذه الفوضى و اوئدوا هذه الفتنة قبل الطوفان الذى لن يبقى ولن يذر ..
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
بعد تانى :
اللهم لا ملتجأ اليوم إلا إليك .. اللهم احفظ بلادنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن .. اللهم احفظنا فى ديننا .. اللهم لا تكلنا الى انفسنا طرفة عين انك القادر الرحيم ..
اللهم و لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا يا أرحم الراحمين