أكدت مصادر إعلامية ، أن تضارب التصريحات الذي ظهر مؤخراً في وسائل الاعلام بين قوي الحرية والتغيير وليشيا الدعم السريع ، حول الوصول إلى اتفاق هدنة “60”يوما مع القوات المسلحة السودانية ، يشير إلى الموقف المأزوم لقوات الدعم السريع التي تبحث عن مخرج من المأزق العسكري ، بعد هروب جنودها من الميدان ، بعد العمليات المتواصلة والنوعية التي تم تنفيذها من قبل القوات الخاصة التابعة للجيش السوداني . وكشفت المصادر عن وجود انقسام داخل قوات الدعم السريع بين مجموعة يوسف عزت التي تتبني موقف قوي الحرية والتغيير ، الذي ترفضه القيادات الميدانية لقوات الدعم السريع
.واتهمت القيادة العسكرية للدعم السريع ، قوي الحرية والتغيير ، بعدم الاكتراث للخسائر التي لحقت بهم ، وأن هدفهم الوحيد هو الوصول للسلطة بأي ثمن وان كان على أجساد اشاوس قواتهم
.وأضافت المصادر ان المستشار السياسي لقوات الدعم السريع يوسف عزت يقود خط توافقي مع قوى الحرية والتغيير الذي يتعارض مع الخط العسكري لقوات الدعم السريع .واتهم مراقبين عدد من القنوات الفضائية والمواقع الصفحات والقنوات الداعمة للدعم السريع بالعمل علي معالجة تنامي ظاهرة الهروب المتكررة والمستمرة ، فضلاً عن مطالبتهم برواتب الاشهر الماضية بعد ظهور قائدها “حميدتي” مؤخراً .
وكشفت متابعات المراقبين عن مطالبة أمراء قبائل الرزيقات والمسيرية أبنائهم بالعودة الي مناطقهم وترك الاقتتال الذي أصبح لا جدوي منه
.وتعاني قوات الدعم السريع – حسب المراقبين – من نقص حاد في التسليح والوقود والسيارات القتالية ، واعتمادهم علي نهب وسرقة سيارات واموال وممتلكات المواطنين واستخدامها في القتال والهروب من الخرطوم.