أحببت أن اجعل من هذا المقال إشارة لوضع ثلاث حركات مسلحة لم تكن لها علاقة مباشرة ونظامية بالدعم ( الصريع) ولكنها قاتلت في صفوفه إرتزاقاً وبحثاً عن المال فقط وأول هذه الحركات هو الجيش القادم من ليبيا قبل إندلاع الحرب والمعروف باسم – مرفعين كبس اخوه – وهذا الجيش للعلم كان يقاتل إرتزاقاً مع قوات خليفة حفتر في ليبيا وهو من ضمن القوات التي سبق للمبعوث الأممي لليبيا – اللبناني غسان سلامة – الطلب من الأطراف المتصارعة إخراجها من ليبيا فتوجه متحرك مرفعين كبس أخوه إلى منطقة عد الفرسان بولاية جنوب دارفور وأقيمت الإحتفالات بمقدمه من أهالي وعمد ونظار المنطقة وقد حاول الهالك حميدتي ضمه لقواته وإستئجاره إلا ان قيادته تمسكت بإستقلاليتها وعند إندلاع الحرب في 15 ابريل 2023م يبدو ان العرض الذي قدم لقادة المتحرك كان سخياً فقامت قوات المتحرك وعبر أربعمائة عربة مسلحة بدخول الخرطوم بقيادة المدعو – جمعة دقاش – وعسكر أولاً في شمبات وقام قادته خاصة نائب القائد المدعو – فضيل أبو القاسم – بعمل عدة فيديوهات اقسموا فيها بإخراج البرهان من ( نقرته) وان لديهم قائمة بعدد مائة ( كوز) نمرة ثلاثة فيها هو انس عمر وظهر من قادة المتحرك المدعو عجينة والمدعو الصادق يعقوب وهاشم وحسن – إختفت ولايفاتهم وفديوهاتهم منذ أكثر من شهرين ولم يختبروا بلغة العسكرية.
– واما أحمد قجة فلعل الجميع قد يكون قد شاهد إستعراض قوات – تماذج التابعة له – بقرابة الخمسمائة عربة مسلحة بالخرطوم ودخولهم في عدة نزاعات مسلحة مع الشرطة والحركات الأخرى بمنطقة سوبا وقد خرج علينا اخيراً هذا القجة – عبر عربة بوكس مدنية دفع رباعي بها مدفع دوشكا يزعم إحتلاله لمعسكر للجيش بالجزيرة – وليس الخرطوم، وقد إتضح انها نقطة للجمارك مهجورة ولم يكن معه إلا حوالي العشرين عسكريا من قواته والمعروف انه تعرض وقواته لنيران اللواء أيوب عبد القادر ونسور الجو بمنطقة معسكر طيبة الحسناب وانه في لايف مشهور قام بضرب قوات الدعم ( الصريع ) التي أتت لنجدته ومؤازرته واما أبو عاقلة كيكل فالحديث حول قواته ليس ذا أهمية ولكنه كان داعماً أساسياً للمتمردين عبر تشوينهم بالذخيرة والوقود وقد تعرض وقواته للقذف من نسور الجو بالبطانه ولا يزال هارباً بمنطقة البطانة وقد ارسل عبر بعض اعيان المنطقة حسب علمي إعتذاراً للإستخبارات إلا انه لم يقبل ولا يزال مطلوباً للإستخبارات العسكرية .
ما قصدته من إيراد المعلومات السابقة هو إظهار إرتزاق حركات سودانية عسكرية وتأجيرها من قبل الهالك حميدتي بالمال للقتال مع قواته وان هذه القوات دخلت المعركة بحوالي ألف سيارة مسلحة وانها الآن هائمة على وجهها بين قتيل وجريح وهارب ولا نامت أعين الجبناء الذين يخذلون ويقولون ان الجيش كان بطيئاً او انه ترك المدنيين نهبة للجنجويد وإحتمى بأسواره وهم لا يعلمون ولا يريدون ان يعلموا بحجم التآمر الذي تصدت له القوات المسلحة ليس فقط من عدد (2500 سيارة دفع رباعي مسلحة وعدد (200 مدرعة قتالية وحوالي (120.000 جندي قتالي محترف تم تدريبهم بواسطة قوات نخبة – فاغنر – ولكن من مرتزقة سودانيين ومرتزقة أجانب من عدة دول أفريقية سوف اتعرض لهم ولقواتهم واعدادها في مقال منفصل بإذن الله.
– إحتموا ببيوت المواطنين والمستشفيات والمرافق الخدمية العامة .تحية للقوات المسلحة السودانية صمام أمان السودان