مصر منذ بداية الازمة بذلت جهودا كبيرة لأجل استقرار السودان. مصيرنا مشترك ولسنا فى حاجة لتكرار مقولة أن أمن مصر هو أمن السودان وأمن السودان هو أمنها..
لمصر دور موثق لأجل لم الشمل السوداني. وبعد أن نجح رئيسا إثيوبيا وكينيا في تعكير وتسميم جهود الايقاد مؤخرا تتجه الحكومة السودانية نحو اجتماع دول الجوار بمصر تحت زعامة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي يتعشم السودانيون فى خروجه ببيان ومبادرة تعالج القضية..
السودان حلقة الوصل بين العالم العربي والافريقي. الشارع السوداني يكن كل تقدير وإحترام لدور الشقيقة مصر. فالقضية واضحة ومصر على إلمام كامل بها.
العرجة لمراحه..لكن لابد من مراجعة وتجنب ماحدث فى أديس فاصل الحكاية فئة تريد أن تحكم السودان بوضع اليد تريد ان تحكمة بالاطاري حتي وان طار الوطن وتمزق وسالت دماء ابنائه تريد ان تحكم على ظهر بندقية المليشيا جربت تلك الفئة كل السبل الملتوية لتصل للكرسي اخيرا أطلت علينا عبر الاثيوبي والكيني وارادت أن توظف الايقاد لتشرعن لها ارضية سياسة ومجتمعية ولتوهم العالم انها صاحبة الاغلبية الشعبية في السودان لكنها فشلت.. تغييب القوي الفاعلة ورسم اي مستقبل دونما أرضية صلبه تستصحب الجميع لن يجدي..
الاخوة في شمال الوادي دونكم الالوف التي تخرج يوميا في كسلا والابيض وبورتسودان ومدني وسنار ونيالا ودنقلا والدامر وعطبرة وكوستي تتخندق مع القوات المسلحة بقوة لدحر التمرد. من حضروا الي أديس لايمثلون معشار الشعب. ولن يقبلهم الشعب ابدا وان تعلقوا باستار نيروبي وادريس أبابا… إجتماع دول الجوار بمصر ننظر إليه بعين الأمل والتفاؤل